فجعت الجديدة المكر اليوم بوفاة قدس الأبب ابراهيم داوود راعي الكنيسة الكاثوليكية في البلدة،  اثر وعكة صحية المت به.

وسيشيع جثمانه الطاهر يوم غد الاثنين في تمام الساعة الثالثة عصرًا.

المرحوم كان رمزًا للتآخي والمحبة وهو مهجر من قرية إقرث وعايش حياته في قرية المكر.

الأب داود كان شخصية دينية وتربوية واجتماعية معروفة، علاوة على خوضه العمل الفعلي في مجال النشر ومساهماته الكتابية العديدة.
كل من عرف الاب ابراهيم داوود فانه عرف معنى ان تكون عربيا فخورا بعروبتك وتسعى للوحدة والتاخي وتكرس حياتك لمصلحة الانسانية فوق كل شيء.
الاب داوود رمز من رموز جديدة المكر التي نعتز بها وهو قامة وطنيه ضربت مثالا في التواضع وحب الغير.
عمل الاب والمربي داوود في كلية مار الياس لفترة طويلة واشرف على افواج عديدة من خيرة طلاب وطالبات المنطقة.
صدرله كتاب يحمل عنوان "أحببتُ البرَّ وأبغضْتُ الإثم ـ مقالات دينية واجتماعية وسياسية"
والكتاب، الذي يقع في 326 صفحة يضم بين دفتيه عشرات المقالات التي "هي جزء من مقالات في شؤون مختلفة" نشرت في بعض الصحف والمجلات في البلاد ابتداء من العام 1989.
ومن بين المقالات في هذا الكتاب، مقال بعنوان "تحديات الهوية الفلسطينية المسيحية" وهو عبارة عن ورقة عمل قدمها قدس الأب إبراهيم داود إلى مؤتمر"العرب المسيحيون في الأرض المقدسة: الهوية والانتماء"، الذي نظمه مركز اللقاء للدراسات التراثية والدينية في الأرض المقدسة في العام 2006. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]