توقّع وزير الأمن الاسرائيلي، بيني غانتس، الأحد، وقوع مزيد من الهجمات سواء في الضفة الغربية أو القدس، وحتى في قلب المدن الإسرائيلية.
وردًا على سؤال خلال مقابلة مع موقع “واي نت” العبري عما إذا كان هناك هجوم في الطريق؟ قال غانتس “نعم يمكن أن يحدث ذلك، هناك بالتأكيد رغبة لدى أفراد بتنفيذ هجمات ويمكن أن يحدث مثل هذا الاحتمال، لكن لا يوجد حاليًا موجة عامة أو عمل تنظيمي”.
وأشار إلى إمكانية التصعيد من غزة بالقول: “حماس من جهتها لا تريد التصعيد، وفي حال وقع أي تصعيد على سكان غزة بما فيهم حماس والجهاد الإسلامي اختيار شكل ونوع رمضان الذي يريدون.. إذا كان هناك أي تصعيد، فإن غزة ستعاني الكثير من الألم، وسيكون هناك رد فعل عنيف، لذلك هم يعرفون قدراتنا وما نملكه من أدوات”.
وحول الفتحات والثغرات في الجدار على طول خط التماس مع الضفة الغربية، قال غانتس إنه يجري دراسة قضيتها، لكن هناك الكثير من التهديدات الأشد خطورة.
وبشأن شهر رمضان وإمكانية التصعيد أكثر خلاله، قال غانتس “نريد أن نسمح بسياسة مدنية واسعة قدر الإمكان، ونحن نفعل ذلك وفق اعتبارات الأمن”، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية لم تصادق بعد على أي تسهيلات.
ودعا غانتس، الجمهور الإسرائيلي إلى الاستمرار في روتين الحياة الطبيعي.
وعن علاقته مع الرئيس محمود عباس ورفض بينيت منحه الإذن للمشاركة في قمة مع العاهل الأردني عبدالله الثاني، قال غانتس، “إذا لم نتحدث إلى المعتدلين لمن سنتحدث، من سيأتي؟ أكثر اعتدالًا أو أكثر تطرفًا.. سيأتي المزيد من المتطرفين” .
ورفض غانتس التعقيب عما إذا كان من المقرر عقد لقاء مع الرئيس محمود عباس، وقال “التقيت به وسألتقي به، وهذه اللقاءات مهمة”.
[email protected]
أضف تعليق