اعرب مدير المسجد الاقصى المبارك الشيخ عمر الكسواني عن امله بان يتمكن المصلون من أبناء الضفة الغربية الوصول الى المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان وأداء الصلوات فيه براحة وطمأنينة رغم الحواجز العسكرية.
وقال ل موقع بكرا "نسأل الله عز وجل ان يتمكن المصلون من كل مكان من الوصول للأقصى" مؤكدا "ان هناك حصار على القدس والأقصى لكن نأمل ان تكون هناك سياسة تخفيف وتيسير لوصول المصلين من أهلنا من الضفة الى المسجد الأقصى كما ورد في وسائل الاعلام".
وأضاف" نسال الله ان يكون ذلك صحيحا لان شهر رمضان شهر القدس والمسجد الأقصى وأهلنا في الضفة الغربية محرومين من الوصول إليه إلا في هذا الشهر الفضيل ونأمل ان يتم إعمار المسجد بالمصلين من كل المدن الفلسطينية".
وكان مدير الأقصى قد استهل حديثه بتقديم التهنئة للمسلمين بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك معربا عن امله ان يكون شهر بركة وخير وأمان لأهل فلسطين والقادمين للمسجد رغم الأوضاع الأمنية في القدس.
وأشار الى ان دائرة الأوقاف الإسلامية مستعدة لاستقبال أكبر عدد ممكن من المصلين في هذا الشهر الفضيل وانها أعدت برنامجا متكاملا من النواحي الدينية والصحية لاستقبال المصلين والوافدين إلى المسجد خلال الشهر الفضيل.
وقال "نعد برامج على مستوى الوعظ والإرشاد في إلقاء الدروس اليومية وتنظيم صلاة التراويح من قبل أئمة حافظي للقران الكريم" مشيرا الى انه تم تكثيف لعدد الحراس وخاصة في الفترة المسائية وعدد السدنة في تنظيف وتعطير السجاد وترتيب المصاحف خصوصا بعد صلاتي العشاء والفجر.
وأوضح الكسواني انه جرى تكثيف عدد العاملين في قسم النظافة في ساحات الأقصى علاوة على فتح جميع دورات المياه عند أبواب المسجد وإعطاء أوامر لمسؤولي المساجد في البلدة القديمة بفتح المساجد ودورات المياه لتخفيف الضغط على الأقصى والوافدين من أماكن بعيدة.
وأشار الى انه جرى اجتماع مع فرق الكشافة والمتطوعين لمساعدة حراس الأقصى في تنظيم دخول المصلين الوافدين الى الأقصى وفصل الرجال عن النساء واجتماع اخر مع اللجان الطبية المتطوعة التي أدخلت اغراضها الطبية وعملت عيادات ميدانية وخاصة أيام الجمع والعشر الاواخر من رمضان وليلة القدر.
[email protected]
أضف تعليق