بعض الأبراج تتميز بقدرتها على رؤية الايجابيات حتى في أكثر المواقف سلبية، وتعيش في الجانب المشرق من الحياة بشكل دائم، وتمتلك شخصية متفائلة وطباع خاصة تُعبّر من خلالها عن كيفية تعاطيها مع من حولها وعن مواقفها ووجهات نظرها الخاصة. فمن هي هذه الأبراج؟ تعرفوا إلى صفات الأبراج الاكثر تفاؤلاً وإيجابية في الحياة
.
برج الثور
لا يمكن لأي موقف أن يجعل مولود الثور يشعر بالإحباط. بطبيعة الحال الثور ليس بطلاً خارقاً فهو يتأثر ويحزن وقد يشعر بالإحباط ولكنه يستعيد رباطة جأشه بسرعة وذلك لأنه يملك تصميماً خارقاً على تجاوز كل ما يصادفه.. وهذا ما يقوم به مرة تلو الأخرى. هو من الأبراج التي تتمكن من المحافظة على إيجابيتها لأنه لا يتوقف عن الحركة. البرج هذا وحين يجد نفسه في مواقف سلبية فهو ما ينفك يسير قدماً.
برج الأسد
يحاول الأسد وبشكل دائم التركيز على الجوانب الايجابية فقط. هو لا يريد أن يعيش في دوامة السلبية والتشاؤم لأنه وبمجرد دخوله إليها فهو لن يتمكن من الخروج منها. في حال لم يتمكن من الحصول على الإيجابية من خلال تصميمه فهو يُرغم نفسه على تبني أفكار إيجابية فهو لا يمكنه أن يعيش لفترة طويلة في مراحل الاحباط والاكتئاب.
برج الميزان
حين يجد نفسه الميزان أمام مشكلة ما أو موقف سلبي للغاية فإنّ أول ما يفكر به هو الحلول. ولأنه يستمتع بإيجاد الحلول لكونها تسمح له بإستخدام ذكاءه إبداعه فان مقاربة الحل وحدها تعيد اليه الايجابية.. وفي حال تمكن من العثور على حل فحينها الإيجابية ستكون مضاعفة. فالميزان في نهاية المطاف برج متفائل بشكل فطري. بالنسبة إليه مهما كانت الظلمة حالكة حالياً غداً ستشرق الشمس مجدداً ومعها سيكون هناك الكثير من الضوء والاحتمالات التي يمكنها أن تقلب الصورة رأساً على عقب.
برج القوس
حين يصل القوس الى مراحل صعبة للغاية نفسياً ويجد نفسه يصارع للمحافظة على إيجابيته فإنّ ما يقوم به هو أنه يعود الى المكان الذي يجعله يشعر بالأمان والراحة والذي قد يكون منزل العائلة أو الاصدقاء وحينها سيستمد الطاقة الإيجابية من كل الحب الموجود. وفي أحيان أخرى يقرر منح الآخرين الأقل حظاً منه بعض المساعدة وحين يقوم بذلك فهو يستعيد إيجابيته وبسرعة بالغة.
برج الدلو
يقوم مولود الدلو بإعادة قولبة السلبية ويحاول النظر الى أي موقف سلبي لمعرفة ما الذي يمكنه التعلم منه أو لمحاولة إكتشاف أي إيجابية يمكن الحصول عليها من هذا الموقف السيء للغاية.
ولذلك فهو لا يسمح لنفسه بأن يغرق في فوضى اللحظة الآنية بل يقوم بتدوير الزوايا والخروج من وضعه الحالي بدروس يضعها بالحسبان للمستقبل وهي التي تكون الوقود الذي يجعله يشعر بالإيجابية بشكل دائم.
[email protected]
أضف تعليق