أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لـ"شهر من التصعيد"، كما أوعزا بـ"تكثيف العمل الاستخباراتيّ"، إزاء "سورية، وسيناء، والفلسطينيين في لبنان".
جاء ذلك بحسب ما أوردت هيئة البث الإسرائيلي العامة ("كان 11")، والتي أوضحت أن "هذا يعني أن القوات على الأرض (في الضفة وفي أراضي 48 كذلك) ستبقى في انتشار متزايد خلال هذه الفترة"، وذلك خشية من عمليات محتملة.
وكثّفت أجهزة الاحتلال حملات اعتقالها، في الضفة الغربية المحتلة، وفي مناطق 48، زاعمةً أنها أحبطت عدة عمليات في الأيام الأخيرة، كانت على وشك أن تُنفَّذ.
يأتي ذلك علما بأن عمليات إطلاق النار والطعن والدهس، وبخاصة اللتين نُفّذتا خلال الأسبوع الأخير، فاجأت القيادة السياسية وأجهزة الأمن في إسرائيل، فقد كانت تتوقع تصعيدا أمنيا في القدس أو من قطاع غزة خلال شهر رمضان القريب، لكن هذه العمليات وقعت في قلب مدن إسرائيلية –بئر السبع والخضيرة وبني براك– وقبل حلول شهر رمضان، كما أن منفذي العمليتين الأولتين هم مواطنون في إسرائيل، بينما منفذ العملية الثالثة، في بني براك، جاء من قرية يعبد في منطقة جنين في شمالي الضفة الغربية وبعيدا عن القدس، جغرافيا.
[email protected]
أضف تعليق