أقرّ وزير الأمن "بيني غانتس" بعجز المؤسستين الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في منع عمليات الطعن على وجه الخصوص.

وقال غانتس في حديث للقناة 12 العبرية، إنه من الصعب إيقاف شخص يقرر في لحظة حمل سكين أو مفك، وتنفيذ عملية طعن، حيث كان يعلق على الانتقادات الموجهة للحكومة الإسرائيلية لفشلها في منع سلسلة العمليات الأخيرة.

في حين قاطعه مقدم اللقاء قائلاً بأن العمليات الأخيرة ليست عمليات طعن فقط بل تخللها عمليتان استخدمت فيهما الأسلحة الرشاشة والتي تحتاج إلى تخطيط وتسلح مسبق، متسائلاً عن فشل الشاباك والجيش في إحباط عمليات الخضيرة وبني براك.

وعقب غانتس قائلاً بأن إسرائيل تعيش أياما قاسية وتراجيدية وأن أذرع الأمن تحبط عشرات العمليات شهرياً، وأنه ليس من السهل منح 100% من الأمن.

وقال غانتس إن الأمن يحقق في كيفية دخول منفذ عملية بني براك ضياء حمارشة بمركبته وسلاحه عبر فتحة في الجدار الفاصل وصولاً إلى مدينة بني براك، وتنفيذه للعملية التي قتل فيها 5 واستشهد المهاجم.

ووصف غانتس الأيام الأخيرة بالصعبة للغاية وأنه يقوم بجهود مضنية لمنع العمليات القادمة بالتعاون مع شتى الأذرع الأمنية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]