تُقام يوم غد الخميس، جنازة الشرطي أمير خوري، في نوف هجليل، والذي قُتل خلال تبادل إطلاق النار في عملية بني براك الثلاثاء.

وذكرت مصادر اسرائيلية أن وفدا حريديا من بني براك من المتوقع أن يشارك في الجنازة تعبيرا عن الاحترام والامتنان. فيما ستخرج شركة الحافلات الكترا، حافلات مجانية لنقل المشاركين في الجنازة.

وأشادت الصحافة العبرية الأربعاء بشجاعة الشرطي أمير خوري الذي كان من بين خمسة قضوا برصاص مهاجم فلسطيني في ضاحية بني براك قرب تل أبيب.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مقالًا بعنوان "بطولة الشرطي أمير: منع هجومًا كبيرًا ودفع حياته ثمنا". وكتبت أن "أمير خوري لم يردعه السلاح الذي صُوب نحوه".
توفي خوري وهو عربي مسيحي كان يقطن في "نوف هجليل" شمال إسرائيل متأثرا بجراحه إلى جانب أربعة آخرين بينهم إسرائيليان ومواطنان أوكرانيان يعملان في الدولة العبرية منذ مدة.

وصل خوري وزميل له إلى موقع الهجوم على متن دراجة نارية إذ كان يعمل شرطيا في وحدة الدراجات النارية للاستجابة السريعة في شرطة بني براك التي تسكنها غالبية من اليهود المتدينين. ونجا زميله الذي كان معه من اشتباك مسلح مع المهاجم.

وفيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات ولم يعلن رسميا عن اسم المهاجم، ذكرت وسائل إعلام محلية أن اسمه ضياء حمارشة (27 عاما) من بلدة يعبد في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وهو أسير سابق قضى أربع سنوات في السجون الإسرائيلية.

ونشرت الشرطة فيديو ظهر فيه الشرطي أمير خوري عند وصوله مع زميل له إلى موقع العملية واطلاق النار المتبادل الذي أسفر عن مقتله ومقتل المنفذ.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]