شنّت القوات الإسرائيلية، أمس الاثنين، حملة اعتقالات واسعة لأشخاص لهم سوابق مع "داعش" في منطقتي أم الفحم وسخنين، وأتت هذه الحملة بعد عمليتي بئر السبع والخضيرة وبعد أن تبيّن أن منفذي هذه العمليات سجنوا سابقا بتهمة التواصل مع "داعش".

وقالت والدة المعتقل م. جبارين أنها كانت ذاهبة لتقل ابنها عند عودته من درس السياقة في منطقة عين ابراهيم بأم الفحم، وأتت الشرطة واعتقلتهم واقتادتهم لمركز شرطة أم الفحم.

وتابعت والدة م. جبارين أنه كانت تسمع صوت الاعتداء على ابنها وهي في مركز الشرطة، فيما قدموا مخالفة لسيارتها ب1000 شاقل، وأنزلوا السيارة عن الخدمة.

وأكملت والدة جبارين، اعتدوا عليه بشكل همجي ووحشي، اثار الاعتداء على عينه ورقبته وخصره ورجليه، كم الحقد في قلوبهم غير طبيعية..

15 شرطيّ

وأشارت والدة جبارين، 15 شرطي انقضوا عليه وتهجموا عليه، وضربوه بشكل غاية في الحقد والغل، وقالوا له أنهم سيقطعون رجله، ونعتوه بال"ارهابي".

وأردفت والدة جبارين، اعتقلوه في الساعة 4 مساء، واخرجوه في الساعة 1 بعد منتصف الليل عند مركز شرطة "عيرون".

وفي سياق خلفية الاعتقال قالت والدة جبارين، ابني سجنوه عام 2017 حتى عام 2021 بتهمة التواصل مع داعش، لكنه خرج وبدا بحياة جديدة، واستأنف تعليمه "بچاريت" ويتعلم الان لرخصة سياقة، ويعمل في شركة في البلدة، ولا يوجد له أي نشاط آخر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]