- معهد الأمن القومي الإسرائيلي سلسلة توصيات موجهة للقيادة الإسرائيلية لمنع التصعيد خلال شهر رمضان.
وأفاد موقع "كيباه العبري أن التوصيات نتاج دراسات متخصصة عن نتائج معركة “سيف القدس” في مايو من العام الماضي والتي استمرت 11 يوماً.
وأكد المعهد على ضرورة أن تقوم الحكومة الإسرائيلية في ظل هذه الأوضاع الأمنية الحساسة والعمليات بالعمل على منع التصعيد من خلال خطوات مسبقة وحتى تساعد على التخفيف من أي توتر قد يؤدي للتصعيد والمواجهة.
جاءت التوصيات كالآتي:
1. تعزيز القوات: تعزيز الانتشار وإثبات وجود قوات الأمن في القدس والمدن المختلطة.
في الوقت نفسه، لتجنب الاحتكاكات غير الضرورية في القدس وخاصة في المسجد الأقصى، ولتغيير ترتيبات المرور والحياة غير الضرورية- مثل باب العامود عشية “حارس الأسوار”- “معركة سيف القدس”.
2. الفصل بين ساحات العمل المختلفة – القدس، وقطاع غزة، والضفة الغربية والمدن الفلسطينية في الداخل المحتل 1948، فإنجاز حماس الأساسي في” حارس الأسوار” كان الربط بين الساحات، وهذا هو اتجاه الجهد الأساسي للتنظيم اليوم.
3. الضغط: استخدام الرافعات التي تم إنشاؤها في إطار العلاقات مع دول المنطقة بما في ذلك الأردن، لنقل رسائل ضبط النفس إلى كل من حماس في قطاع غزة والسلطة الفلسطينية.
4. التحضير للصلوات في شهر رمضان: التنسيق مع الأردن والسلطة الفلسطينية لوضع قواعد لتنظيم حركة المصلين المسلمين من الضفة الغربية إلى القدس وسلوكهم في المسجد الأقصى.
5. القيود على اقتحام اليهود المسجد الأقصى: الإشراف وتقييد اقتحام المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان،خاصة في أوقات صلاة المسلمين، ومنع ظهور الشخصيات “المتطرفة” والتي من شأنها إثارة الاستفزازات.
6. تحسين العلاقات مع تركيا: على أساس نية تحسين العلاقات مع كيان العدو، ومن الصواب المطالبة بتأثيرها المعتدل على النشاط الإسلامي في المسجد الأقصى وكذلك على حماس.
7. نشاط في قطاع غزة: الرافعة المصرية القطرية تبعث إشاراتها بالفعل في قطاع غزة، ومصر وقطر ليستا معنيتين بجولة أخرى من الصراع والدمار في قطاع غزة، وجهود ضبط النفس من جانبهما بالتنسيق مع إسرائيل والذي يظهر بالفعل انفتاحًا في هذا الصدد سيساعد على منع التصعيد.
8. منع تكوين “العصابات اليهودية”: لمنع عصابات من المستوطنين اليهود والتي تهدف إلى حماية اليهود في المدن المختلطة، بدعوى أن قوات الجيش لا توفر ظروف حماية مناسبة لليهود، (مثل كتيبة بارئيل التي أسسها بن غفير).
[email protected]
أضف تعليق