اجتمع وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، مع العاهل الأردني، عبد الله الثاني، في العاصمة الأردنية عمّان، في لقاء تناول "التحديات الأمنية الإقليمية، وخطوات مدنية إضافية لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة"
 
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، أن غانتس استعرض أمام الملك "الخطوات التي تعتزم إسرائيل اتخاذها من أجل الحفاظ على حرية العبادة في القدس ويهودا والسامرة (الضفة الغربية)".

كما شدد غانتس على "أهمية التنسيق الأمني ​​خلال هذه الأيام"، وشمل اللقاء بحسب البيان "مناقشة خطوات مدنية إضافية لتحسين حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة".وعبّر غانتس عن "شكره" للملك "على قيادته وتأثيره الإيجابي على المنطقة بأسرها، وكذلك على استعداده لتعزيز التعاون بين المملكة وإسرائيل في جميع المجالات، وتعميق السلام بين البلدين".

وشهد المستوى السياسي في إسرائيل سباقا ماراتونيا في محاولة لفرض الأمن ومنع التصعيد استعدادا لاستقبال فترة الأعياد التي تتداخل هذه السنة بين الأديان الثلاثة اليهودية والمسيحية تلتقيان في عيد الفصح فيما يستعد العالم العربي والإسلامي لاستقبال شهر رمضان.

فقد أجرى وزير الأمن الداخلي عومر بار ليف زيارة سرية للأردن الأربعاء الماضي، التقى خلالها بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن "الهدف من الاجتماع هو التنسيق قبل شهر رمضان من أجل تخفيف التوترات ومنع التصعيد في القدس"، حسبما أعلن موقع واللا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]