كشفت تقارير اسرائيلية ان وزير الأمن الداخلي عومر بارليف قام بزيارة سرية إلى الأردن الأسبوع الماضي ، حيث التقى بعدد من كبار المسؤولين هناك.

والتقى بارليف في الأردن بوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي. طلب الأردنيون سلسلة من التسهيلات ووفقا للإذاعة الإسرائيلية، فإن الجانب الأردني طلب سلسلة من التسهيلات تقدم للفلسطينيين، كما ناقشوا السماح بزيارة أعداد كبيرة من الفلسطينيين من الضفة القدس والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.

وخلال لقاء الصفدي وبار ليف، سعى الجانب الأردني إلى زيادة وتعزيز قوة دائرة الأوقاف الإسلامية التابعة للأردن، بغية توسيع وبسط سيطرتها بشكل أكبر في المسجد الأقصى.

وأبلغ بارليف الجانب الأردني بموافقته على نشاطات دائرة الأوقاف خلال رمضان، وزيادة عدد موظفي الأوقاف، وإدخال سجاد جديد للمصليات داخل الحرم القدسي الشريف ومساجد في القدس القديمة.

وهدفت الزيارة الى توسيع التسهيلات المقدمة للفلسطينيين خلال شهر رمضان وكذلك العمل على منع تصعيد متوقع في القدس خلال الشهر الفضيل .

كذلك ووفقا لموقع كيبا العبري فقد كانت جزئية التسهيلات الاسرائيلية خلال شهر رمضان في محور لقاء نفتالي بينت مع الرئيس المصري الاسبوع الماضي .

في الأسابيع الأخيرة ، بذلت جهود لتهدئة التوتر المتزايد قبل حلول شهر رمضان ووصل العاهل الأردني الملك عبد الله ، أمس ، إلى رام الله وبحث مع الرئيس عباس مسالة منع تصعيد محتمل خلال رمضان.


وتخشى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تصعيدا في الضفة الغربية والقدس وتستعد للسماح للفلسطينيين بالصلاة في الاقصى في شهر رمضان لأول مرة منذ بداية وباء كورونا.

و يبدأ شهر رمضان يوم السبت وتعتزم الحكومة الاسرائيلية تقديم "تسهيلات" تتضمن السماح بدخول مصلين ومنح تصاريح زيارات للقدس.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]