تفيد المعطيات الواردة من وزارة الأمن الداخلي، الى انه ومنذ عملية بئر السبع، التي قتل خلالها 4 مواطنين من المجتمع اليهودي، من قبل احد سكان بلدة حورة في النقب، ازدادت الطلبات للحصول على تراخيص لحمل السلاح الشخصي، بالإضافة الى ارتفاع شراء الغاز المسيل للدموع، من قبل المواطنين اليهود.

وأظهرت المعطيات ارتفاعًا بنسبة 3 اضعاف، حيث شهد اليوم الأول بعد العملية 244 طلبًا للحصول على تراخيص سلاح شخصي، وقالت جهات في وزارة الأمن الداخلي، ان هذا الإرتفاع يحصل بعد كل حدثٍ امنيّ، وكانت المرة الأخيرة التي شهدت ارتفاعًا في طلبات تراخيص السلاح الشخص، بعد الحرب الأخيرة على غزة، واحداث هبة الكرامة في الداخل. 

60 طلبًا 

ويبلغ معدل الطلبات اليوميّ، في الأيام العادية التي لا تشهد احداثًا امنية، 60 طلبًا. وذكر مصدر في وزارة الامن الداخليّ ان هذا الإرتفاع كان متوقعًا، لكن سيعود ليستقر بعد عدة ايام.

ويُشارالى ان هناك معايير معينة للمصادقة على حمل السلاح الشخصي، ومنها مجال عمل الشخص، واذا كان الشخص الذي يطلب السلاح هو انسان خطر، وبشكل خطورة على الآخرين وايضا مكان السكن، وهل هناك حاجة بالفعل لحمل السلاح، ويمكن الاطلاع على شروط حمل السلاح والحصول على ترخيص، في موقع وزارة الأمن الداخلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]