حرّض عضو الكنيست المتطرف بن غفير، مساء أمس، على امرأة عربية من حيفا تدعى "أهداب حوراني"، بعد أن نشرت على صفحتها الخاصة منشور يدعم عملية بئر السبع.

ودعى بن غفير في منشوره لفصل من عملها في صندوق المرضى "كلاليت"، وتقديمها للمحاكمة بأسرع وقت.

وفي حديثها لـبُكرا، قالت أهداب حوراني: " لا يوجد أي تفسير لتحريض هذا المتطرف بن غفير، الأمر الذي أدى لإرسال مئات الرسائل على حسابي بين تهديدات بالقتل وسب وشتم بألفاظ نابية من متطرفين، حتى الآن لم أتعرض لمسائلة قانونية، أو مسائلة في عملي، لكن من الطبيعي أن يكون في الساعات القريبة أو الأيام القريبة".

وتابعت حوراني: " هذه المرة الثانية التي يتم التحريض عليّ بها، المرة الأولى في أحداث أسرى نفق الحرية، حيث نشرت منشور داعم لهم، وحرضوا عليّ أيضا، لكن لم تتسع رقعة التحريض كما الآن".

الحق الفلسطيني 

وأكملت حوراني: " هم لا يفهمون أننا فلسطينيون، بالرغم من حملنا للهوية الإسرائيلية، ومن الطبيعي أن نفرح وندعم، لماذا نخاف أن نتكلم ونعبّر عن آرائنا، في المقابل المنشورات والتعليقات والهتافات في مظاهراتهم تدعو لقتلنا والتضييق الخناق علينا، وآخرهم دعوة صحافي إسرائيلي بالانتقام من عائلة المنفذ أبو القيعان".

واختتمت حوراني حديثها: " قلمي حر ولن يسكت عن قضية فلسطين، هم يريدون تخويفنا وأن ننسى أننا فلسطينيون، ولن ننسى، هذا الشيء الذي لم يستوعبوه حتى الآن، أقلامنا حرة ولا أحد يقيدها، قولوا كلمة الحق مهما كان ثمنها، ومن حقنا أن نتحدث عن وطننا وبلدنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]