للأسبوع الخامس على التوالي يواصل أهالي جبل المكبر التظاهر امام مقر بلدية القدس ضد سياسة هدم المنازل.

وكان الأهالي بدأوا حراكا شعبيا وقانونيا واسعا منذ 50 يوما ضد سياسة هدم المنازل والمنشأت خاصة بعد ان تلقي 132 بيتا ومنشاة اخطارات بالهدم مع بداية هذا العام.

وتظاهر أمس أصحاب المنازل المهددة بالهدم من قبل البلدية، ضد سياسة هدم المنازل أمام مبنى البلدية للأسبوع الخامس على التوالي، ورفعوا شعارات منددة بالتمييز العنصري وهدم المنازل الفلسطينية، بمشاركة أعضاء القائمة العربية المشتركة في الكنيست، أحمد الطيبي، وأسامة السعدي.

ورفع المشاركون لافتات كُتب عليها: “أوقفوا هدم المنازل في القدس” و”إن هدمتم سوف نبني” و”مهما حصل لن تهدم بيوت الجبل”.

اجتماع مع بلدية القدس 

وقال المحامي رائد بشير، "إنه سيعقد اجتماع مع المستشار القانوني لبلدية القدس يوم الإثنين القادم (28/3)، بغرض الوصول لتحقيق كامل الأهداف المعلن عنها بشأن سياسة هدم المنازل في جبل المكبر".

وأضاف "أن مطالب السكان تتمثل في وقف نهائي لهدم المنازل والاعتراف في الأبنية القائمة وتسهيل إجراءات تنظيم الأراضي وتخفيف تكاليف التراخيص بخطاب عبر تشريع وقانون واضح".

وتابع "الأهم في الحراك الجماهيري الموحد في جبل المكبر هو إعلان مؤسسات وعشائر المنطقة عن ميثاق يمنع الهدم الذاتي القصري وقد التزم بها الأهالي بشكل كامل، حيث كان مقرر أن يتم هدم 13 منزلاً ذاتيًا خلال شهر شباط الماضي وبعد أن أفرغ أصحابها منازلهم ومنشاًتهم استعدادًا لهدمها تراجعوا عن ذلك بفعل الميثاق الملزم وعادوا إلى منازلهم بوقفة عز أربكت حسابات البلدية كما أربكتهم تلك التظاهرات أمام مقراتها".

وذكر المحامي بشير أن الجرافات الاسرائيلية توقفت عن الهدم في جبل المكبر منذ بدء الحراك.

وسبق أن أعلن مفوض الشرطة انه لن يتم هدم المنازل خلال هذه الأسابيع وخلال شهر رمضان خوفًا من تفجر الأوضاع في القدس.

ويتهدد الهدم والتهجير نحو 22 ألف منشأة في كافة أنحاء مدينة القدس بعدما أخطرتهم بلدية القدس بالهدم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]