ضمن فعاليات يوم المرأة، قام موقع بكرا بإجراء مقابلة مع نساء رياديات في المجتمع في مختلف المجالات.
وفي حديث مع ماجدة اسدي هواش مديرة المكتبة العامة ورياضية من طمرة, تطرقت لدخولها لمجال الرياضة ضمن مجموعة "ماما نيت" عن طريق الصدفة وعدم التخطيط لهذا المجال بشكل مسبق , كما وأضافت أن موت زوجها كان مؤثرا جدا جعلها أن تتخذ قرارات جذرية جديدة من ضمنها البدأ بمجال الرياضة والذي بالفعل كانت نقطة تحول كبيرة في حياتها الشخصية.
وأضافت ان العمل الجماعي الذي شمل نساء من طمرة وكفر سابا خلق تحديات جديدة ونجاح مميز يسجل لصفوف اللاعبات, حيث أن التعاون المجتمعي أيضا ما بين العرب واليهود في تشجيع بعضهن البعض أسفر عن خلق تحدي لنجاح معنوي قوي جدا.
وتابعت هواش أن الأهم في ثقافة الفريق هو تقبل الخسارة قبل الفوز وبالتالي هذا كان مفتاح نجاح الفريق و محاولة لتكبير الفريق الرياضي الذي تنتمي له حيث بدأ الفريق الذي يتكون من 6 أشخاص بالتزايد حتى وصل الى 14 امرأة معطائة, بالإضافة الى انها تعمل على تكبير الفريق أكثر وانهن بصدد افتتاح دورة جديدة تضم 50 امرأة.
نظرة المجتمع لا تزال قاسية تجاه الفتاة الراغبة في الالتحاق بالميدان الرياضي
ومن جهتها تطرقت هواش للصعوبات التي واجهتها كونها امرأة عربية في هذا المجال وقالت: أن نظرة المجتمع لا تزال قاسية تجاه الفتاة الراغبة في الالتحاق بالميدان الرياضي، لا سيما كرة القدم، لأنهم يشبهونها بالرجل, ومن الممكن ان المجتمع لا يريد تقبل فكرة استغلال الهوايات كنوع من تفريغ الطاقة لاسباب عديدة تعود للعادات والتقاليد المحافظة في مجتمعاتنا العربية.
وفي نهاية الحديث وجهت هواش جملة شكر موجهة لكل النساء "كل عام ونساء الأرض بألف خير,كل عام والمرأة العربية طموحة منجزة, مبادرة ومعطائة ,محبة,كل عام وانت شريكة في العطاء".
[email protected]
أضف تعليق