بعثت رئيسة بلدية حيفا عينات كاليش رسالة إلى شركة “إتوس” التابعة للبلدية لتبلغها بتجميد ميزانيتها المتعلقة بـ “الأسبوع القومي” الذي يشمل احتفالات “يوم الاستقلال” وذكرى الجنود والكارثة، وتحويل هذه الميزانية بقيمة 7 مليون شيكل إلى مؤسسة “بيت الكرمة” التابعة للبلدية.
وقررت إدارة بيت الكرمة رفض هذا القرار، مشيرةً أنّ القرار يعرض الحياة المشتركة في حيفا إلى الخطر، خاصة وأنّ السكان العرب في حيفا يحيون في ذات اليوم ذكلارى النكبة.
وكتبت كاليش في رسالتها: “قررت ألا أخاطر في قضية هامة ومركزية كهذه (أي احتفالات “الاستقلال”) بل أن أنقل إدارتها لجسم عملت معه البلدية بنجاح هذا العام، في إنتاج “عيد الأعياد”، بنطاق عملاق أكثر من ربع مليون شخص، ونطاقات مالية قريبة”.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سيطرة المعارضة على لجان وهيئات البلدية، وتعيين كاليش نفسها رئيسة لإدارة شركة “إتوس” وعدم نجاحها في عقد اجتماع للإدارة.
[email protected]
أضف تعليق