عبر  صباح اليوم  رئيس الوزراء نفتالي بينيت في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية عن قلقه الشديد  إزاء نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني الوقح بإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية  وفي بيان صادر من أوفير جندلمان ، المتحدث باسم رئيس الوزراء للإعلام العرب جاء فيه 


"نحن قلقون جدًا إزاء نية الولايات المتحدة الاستجابة للمطلب الإيراني الوقح بإخراج الحرس الثوري من قائمة المنظمات الإرهابية، الـ FTO.

إن الحرس الثوري هو عبارة عن أكبر المنظمات الإرهابية وأكثرها فتاكة حول العالم.

وعلى عكس داعش، أو غيرها من المنظمات الإرهابية، تقف وراءه دولة وهي إيران.

إنها ليست مشكلة إسرائيلية بختة. فتتعامل دول أخرى، من الدول الحليفة للولايات المتحدة في هذه المنطقة، يومًا بعد يوم وساعة بعد ساعة مع هذه المنظمة الإرهابية.

وعلى مدار السنوات الأخيرة أطلق الحرس الثوري الصواريخ باتجاه دول مسالمة وأرسل مسيرات اسستهدت إسرائيل وغيرها من الدول، وكذلك مسيرات استهدفت قوات أمريكية.

وفي هذا الوقت بالذات، نلاحظ أيضًا عزمًا على إبرام الاتفاق النووي مع إيران بكل ثمن كان تقريبًا، بما في ذلك الإعلان عن أكبر منظمة إرهابية في العالم بأنها ليست منظمة إرهابية. لكن هذا الثمن أغلى مما يمكن تحمله.

وتجدر الإشارة هنا إلى أنه حتى لو تم اتخاذ هذا القرار المؤسف، فإن دولة إسرائيل ستواصل التعامل مع الحرس الثوري باعتباره منظمة إرهابية، وستواصل التحرك ضده باعتباره منظمة إرهابية.

وكالعادة إن الأشياء التي ستحدد مصيرنا هي الأفعال التي نقوم بها وليس الأقوال".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]