سُمح للنشر صباح اليوم الاحد، بان الشباك كشف تجنيد وتفعيل 4 مواطنيين عربيين ، احدهما من الطائفة الدرزية، لمنظمة حزب الله تحت رعاية قسم الاستخبارات الايراني، ويشار بان الشرطة اعتقلت المواطنيين العربيين في شهر شباط السابق ، وهما من سكان الجليل بشبهة تجندهم لمنظمة حزب الله ، وخلال التحقيق معهما قام المشتبهون بتسليم سلاح من نوع mp5
حيث سيتم تقديم لائحة اتهام بحقهما بالتعامل مع عميل اجنبي وتقديم خدمات لمنظمة ارهابية، محاولة تهريب اسلحة، التجارة بالاسلحة ونقلها وحيازتها.اما المشتبهين الاخرين سيتم تقديم لوائح اتهام بحقهم بالمساعدة وتجارة الاسلحة، ومن المتوقع تقديم لوائح الاتهام اليوم في المحكمة المركزية بالناصرة
المشتبه بهما، سلطان عطالله (55 عامًا) من قرية يركا ورامي شامي (33 عامًا) من قرية جديدة المكر، توجها إلى اثنين آخرين ، سامي جيزواي، (56) عامًا من قرية يركا، ومشتبه آخر (40) عامًا من سكان عكبرة لمساعدتهما في العملية وقاموا في دوريات بقرب الحدود لرصد أماكن مناسبة للعبور والتهريب.يشار الى أن 2 من المشتبهين التقيا في تركيا عدة مرات مع مهربي اسلاح ومخدرات من لبنان، يعملون مع حزب الله، كما طلب منهما بتهريب سلاح لاسرائيل وتهيئة منطقة لتهريب افراد من حزب الله، كما طلب منهما المساعدة في خطف اسرائيليين وتقديم معلومات عن اماكن مهمة لاستهدافها بصواريخ".
وجاء في بيان صادر عن الجيش الاسرائيلي:" يقوم المحور الايراني في السنة الأخيرة بمحاولات لتنفيذ عمليات تخريبية وأعمال تهريب أسلحة ومخدرات الى داخل الأراضي الإسرائيلية حيث تم تشكيل طاقم خاص لجهاز الأمن العام (الشاباك) والجيش والشرطة وجهات أخرى لمتابعة قضية تهريب الأسلحة والمخدرات.لقد تابعت قوات الأمن في السنة الأخيرة قضايا كشفت العلاقة بين تهريب المخدرات من لبنان الى محاور تهريب الأسلحة كما تم احباط أعمال تهريب شملت عشرات المسدسات وعشرات الكيلوغرامات من المخدرات.في ضوء أعمال الطاقم الخاص تم اعتقال مشتبه فيهما بالعضوية في بنية تحتية لأعمال إرهاب وتهريب لأهداف تخريبية وذلك برعاية حزب الله. لقد عملوا النشطاء بتوجيهات شخصية من المدعو الحاج خليل حرب الذي كشف النقاب في الأشهر الأخيرة عن تورطه في أعمال تهريب المخدرات والأسلحة الى داخل إسرائيل. لقد جرت مؤخرًا جولة لقاءات بين تجار مخدرات وأسلحة لبنانيون وبين نشطاء إسرائيليين وفلسطينيين في محاولة لتفعيل نشاطات تخريبية داخل إسرائيل. في احدى اللقاءات أكد المشاركون ان الجهات التي تقف وراء عملية التهريب هي حزب الله وإيران.يتضح من التحقيقات ان المشتبه فيهما الإسرائيليان اجتمعا في تركيا مع المدعوان حسين شيت وأكرم شيت لبنانيان معروفان بتهريب المخدرات من سكان كفركلا في جنوب لبنان وذلك في أواخر شهر نوفمبر الأخير. في الاجتماع طلب من الاثنين تنفيذ عملية تهريب أسلحة الى إسرائيل بهدف زرعها في منطقة خفية في الميدان حتى يتم جمعها من قبل مشتبه فيهم آخرين في أعمال إرهابية. كما طلب من الاثنين فحص قدراتهما لتنفيذ عمليات تخريبية داخل إسرائيل بشكل مستقل.
[email protected]
أضف تعليق