أوعز وزير الأمن، بيني غانتس، بتسريع إنتاج وتطوير نظام الليزر الخاص باعتراض الصواريخ والطائرات بدون طيار، بهدف العمل على استخدامه قريبًا.

وبحسب بيان لمكتب غانتس، فإنه زار شركة رفائيل واطلع لأول مرة على جهاز الليزر ذات الطفرة التكنولوجية المتطورة للنظام الأمني ولحماية الإسرائيليين، مشيرًا إلى أنه سيتم تخصيص مئات الملايين من الشواكل في المرحلة الأولى منه.

وقال غانتس “اليوم نخطو خطوة دراماتيكية ومهمة نحو تغيير ساحة المعركة، ورفع مستوى أمن الإسرائيليين في مواجهات التحديات المتزايدة على حدودنا من غزة ولبنان وسوريا، في ظل التهديد الإيراني والمنظمات الإرهابية”. وفق وصفه.

وأضاف: "الليزر القوي هو تغيير استراتيجي في الحماية الممنوحة للجبهة الداخلية، وسيمح مرونة تشغيلية للجيش، واستراتيجية للمستوى السياسي، وإلى جانب انجازه العملياتي والأمني، فإنه سيمنحنا أيضًا مكاسب اقتصادية كبيرة من خلال التعاون مع العديد من الدول في العالم”.


وسيوضع نظام الليزر في بدايات استخدامه على الحدود مع قطاع غزة.

وخلال الأشهر الماضية تم الانتهاء من العمل في المشروع بشكل مبدئي ووصف بأنه ناجح، ويجري العمل على تطويره وفق المخطط الذي تم وضعه. بحسب البيان.

وتوصف هذه المنظومة بأنها خفيفة وفعالة وغير مكلفة مقارنة بوسائل الدفاع الأخرى مثل القبة الحديدية وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]