تحدثت وسائلُ إعلامٍ إسرائيليةٍ عن "اشتباهٍ خطيرٍ"، يتعلّق بـ"اختراق الحاسوب الشخصي لرئيس الموساد، دافيد برنيع، ونشرِ صورٍ وتفاصيلَ شخصيةٍ تتعلّق به، وبعائلته ومكان سكنه، بهدف إحراجه". واتّهمت وسائل الإعلام هذه "إيران بالوقوف وراء هذه العملية".
وقد احتلّ هذا الخبر صدارة نشرات الأخبار على التلفزيونات الإسرائيلية.
وقال المعلّق العسكري في "القناة 12"، نير دفوري، إنَّ "هذه صوراً لم نرَ مثلها، تتضمّن تفاصيلَ شخصيةً، وأفلاماً لرئيس الموساد، كما تدّعي مجموعةُ قراصنةٍ أنها كشفتها في الفترة الأخيرة".
وأشار إلى أنَّ "هذا الفيلم نُشر اليوم على شبكة الإنترنت، في محاولةٍ ربما لإحراج رئيس الموساد، وانتبهوا الى ما يظهرونه هناك، صور له من داخل ألبومه الشخصي، وأيضاً بطاقاتُ سفرٍ إلى كوبنهاغن مع عائلته خلال عملية الجرف الصلب في العام 2014. وفيلمٌ يظهر فيه وهو يجلس مقابل حاسوبه كما يبدو في منزله".
وتابع دفوري: "وسبق أن رأينا هويته وصورة منزله في مكانِ سكنِ والديه في وسط البلاد، وأيضاً رسالةَ إنذارٍ من سلطة الضريبة لزوجته". وأكّد المعلّق الإسرائيلي أنَّ "كل هذه التفاصيل، تمَّ كشفها في هذا الفيلم، على يد مجموعة القراصنة هذه".
وأردف أنّه "يجب القول إنهم على ما يبدو نجحوا في اختراق المكتبة البلدية في مدينة سكنه، حيث إما هو أو أحدُ أفرادِ عائلته قد سجّلوا اشتراكاً هناك، ممّا سمح أو فتح الطريق أمام حاسوبه الشخصي، وهذا ما يطرح سؤالاً إن كان قد نجح هؤلاء القراصنة، الذين على يتبعون لإيران على ما يبدو، بالوصول أيضاً إلى حاسوبه الشخصي، وإخراج هذه الوثائق.
وأكّد دفوري أنَّ "هذه العملية هدفُها إحراج رئيس الموساد، وهذه التسريبات لم تُنشر عبثاً"، وأضاف أنَّ "هذا يأتي في أعقاب التقارير التي نُشرت في الأيام الأخيرة عن الهجوم الذي استهدف قاعدةَ صواريخٍ إيرانيةً في كرمنشاه، غربي إيران".
وأشار إلى أن "هذه العملية نُفِّذت قبل شهرٍ ونصف الشهر، وتمَّ الكشف عنها قبل أيامٍ معدودةٍ بسبب قوة الضرر الذي وقع هناك".
[email protected]
أضف تعليق