كاد شاب من سكان إحدى القرى العربية بالجليل، أن يفارق الحياة، بسبب حالة التلوث التي أصابته بعدما خضع لعملية زراعة أسنان في عيادة بإحدى مدن الضفة الغربية.
المصاب وصل إلى مركز الجليل الطبي في نهاريا، حيث تم إنقاذ حياته في اللحظة الأخيرة. حيث كان يعاني من تورم شديد في وجهه، مصحوبًا بألم شديد في منطقة الوجه والفك السفلي. طاقم غرفة الطوارئ الذي فحصه استفسر ووجد أنه قد خضع لعلاج أسنان في السلطة الفلسطينية. وقد تدهورت حالة المصاب بسرعة ووضعت عليه أجهزة التنفس الاصطناعي.

إدارة المستشفى أثنت على الطبيبين د. دانيال أورين ود. أمير نبيل توتري، حيث بفضل تشخيصهما المبكر للحالة والتصرف السريع لبدء علاجها، تم انقاذ حياة المريض. وبعد أن أجريت له العملية الجراحية اللازمة، وصفت حالته بالمستقرة.
البروفيسور سامر سروجي، رئيس قسم جراحة الفم والفكين في المستشفى، يقول: "لقد أنقذنا المريض في الدقيقة 90. كان تدهور حالته سريعًا جدًا. العناية بالأسنان في بيئة غير معقمة وغير مهنية يمكن أن تكون مهددة للحياة وحتى الموت."

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]