في خطوة سبّاقة افتتحت أكاديمية القاسمي يوم الأحد 6.3.22 معهد التّثقيف العلمي-التكنولوجي؛ بحضور أعضاء من الطاقمين الإداري والأكاديمي، حيث افتتح اللقاء بروفيسور أنور ريّان، رئيس الأكاديمية، بكلمته الترحيبيّة التي أكّد فيها على أهمية المعهد ودور الأبحاث العلميّة في تطوير التّثقيف العلمي في المدارس والكليّات، وهي الخطوة الأولى ضمن خطوات رياديّة مستقبليّة كإقامة مختبر ثلاثي الأبعاد ومختبرات للروبوتيكا والتكنولوجيا.

تلته د. عبير وتد -عميدة العلوم- التي أكّدت على أهمية المعهد في تعليم العلوم؛ مما سيقدم الدّعم للتعلّم داخل الصف ويساعد الطالب في تذويت المعلومات ويحثّه على التّفكير البحثيّ، كما وأن المعهد يسهّل ويتيح منالية التّعليم والبحث العلمي باللغة العربية على غرار الجامعات السبّاقة في الدولة، مما سيحصد تأثيرًا أكاديميًا ومجتمعيًا بعيد المدى.

تطرّق، بعدها، د. نائل عيسى - رئيس قسم تدريس العلوم – إلى أهمّية تعليم التّكنولوجيا والعلوم لتطوير القدرات التفكيريّة والإنتاجية، وأشار إلى أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها أكاديمية القاسمي تعدّ سبّاقة في مأسسة البحث العلمي.

هذا وقد قدّم د. ساري عاصلة -مدير معهد التثقيف العلمي-التكنولوجي - شرحا عن فعاليّات المعهد وقدرته على تجنيد الأموال لتطوير تعليم العلوم في المجتمع العربي، وسعيه لسدّ الفجوات بينه وبين المجتمع اليهودي من ناحية التحصيلات في المواضيع العلمية، وكذلك قدرته على تقديم المعرفة العلمية الاجتماعية والتّربوية التي تشمل: محاضرات للجمهور العام، مشاريع أبحاث للمستويات الابتدائية والإعدادية والثانوية، بالإضافة إلى دورات الاستكمال والتّعليم الأكاديمي.

اختتم الافتتاح بجولة بين محطّات متحف العلوم؛ تمّ فيها تقديم شرح عن أهمّية التّعليم خارج الصّف والرّبط بين تعليم العلوم وبين مواضيع التّعليم الأخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]