أراوخو.. قائد تحت الطلب في الكلاسيكو

رغم أن برشلونة لا يمر بأفضل أحواله، هذا الموسم، يمكن لمدرب الفريق تشافي هيرنانديز الخروج ببعض النقاط الإيجابية، على رأسها المدافع الأوروجواياني رونالد أراوخو.

ولا يقدم خط دفاع برشلونة بشكل عام مستويات مميزة، ومع ذلك يبقى أراوخو من النقاط المضيئة في الفريق، الأمر الذي يفسر سعي البارسا القوي لتجديد عقده، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل.

ويعول البلوجرانا كثيرًا على خدمات أرواخو، لإنهاء سلسلة النتائج السلبية في الكلاسيكو، وذلك عندما يرحل لمواجهة ريال مدريد على ملعب سانتياجو برنابيو، يوم 20 مارس آذار الجاري.

ولم يعد برشلونة قادرًا على الدفاع، من خلال الاستحواذ على الكرة، كما كان يجيد في حقبته الذهبية، التي بدأها مع المدرب بيب جوارديولا، وبالتالي بات لزامًا عليه الاعتماد على مدافعيه، وعلى رأسهم أراوخو.

ورغم عدم امتلاك أراوخو سمات مدافع أكاديمية "لا ماسيا"، القادر على الخروج بالكرة وتمريرها بجودة كبيرة، إلا أن وضع برشلونة الحالي ليس بالمثالية، التي تتطلب من مدافعيه التحلي بهذه الصفات.

ومع ذلك، يبقى أراوخو حاليًا أفضل مدافعي برشلونة، بل ومن أفضل المدافعين الشباب في القارة الأوروبية.

مميزات بارزة

ويتمتع الأوروجواياني بواحدة من المميزات المهمة، وهي صعوبة مراوغته، وهو ما يمنح برشلونة ميزة كبيرة، أمام المهارات الفردية العالية لمهاجمي ريال مدريد.

كما يجيد تغطية المساحات خلف زملائه، سواء ألبا أو ديست أو مينجويزا أو بوسكيتس.

ومن السمات البارزة أيضًا لدى أراوخو، هي القدرة القيادية رغم صغر سنه، حيث يمكنه قيادة الفريق من الخلف، ورفع الروح المعنوية لزملائه في الأوقات الصعبة وأثناء الضغوطات.

وهو ما يتجلى في مشاركته في معظم مباريات برشلونة، هذا الموسم، وعدم غيابه عن الملعب سوى بسبب الإصابة.

وشارك أراوخو مع برشلونة في 31 مباراة، في جميع المسابقات هذا الموسم، سجل خلالها 3 أهداف.

لكنه غاب عن الخسارة أمام ريال مدريد في كامب نو (2-1)، في الدور الأول، بسبب الإصابة، قبل أن يشارك لمدة 120 دقيقة، خلال الهزيمة ضد الفريق الملكي (3-2)، في نصف نهائي السوبر الإسباني.