فجّر الفيلم الفلسطيني "صالون هدى" ردود الفعل الغاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب احتوائه مشاهد وُصفت "بالاباحية".

وتصدر الفيلم الذي أخرجه هاني أبو أسعد، وشارك به بأدوار رئيسية، كل من، منال عوض، ميساء عبد الهادي، وعلي سليمان، مواقع التواصل الاجتماعي.

وتدور أحداث الفيلم، حول صالون تجميل في بيت لحم، تديره منال عوض، واسمها بالفيلم "هدى"، التي تعاني من أزمات شخصية مرتبطة بظروف عائلية بعد أن هجرها زوجها وأولادها، وما نتج عن ذلك، وقوعها في مستنقع العمالة لصالح المخابرات الإسرائيلية.

ومن ثم بدأت "هدى" باختيار بعض السيدات التي يترددن لمحلها، ووضع المخدر لهن في مشروب ماء/قهوة، وتصويرهن بشكل عاري تماما من أي ملابس، وفي أوضاع مخلة مع شاب انزلق لنفس المستنقع وأجبرته على أن يشارك في الصور مقابل مردود مادي بسيط.

وبعد ذلك تبتز هؤلاء السيدات للقيام بالعمل لمصلحة المخابرات الإسرائيلية، وإلا سيتم فضيحتهن ونشر الصور.

وفي حبكة الفيلم، تتردد ميساء عبد الهادي التي تقوم بدور "ريم" للمحل لتغيير قصة شعرها، وتقوم هدى بتخديرها وتصويرها بأوضاع مخلة، ثم تحاول ابتزازها لتجبرها على القيام بما هو ضد مبادئها، ويتعين عليها أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها، وتتصاعد الأحداث بخلافات ريم مع زوجها يوسف وعائلته التي لا تتفق معها أبداً، وتصدم عندما تصارح زوجها بحجم الكارثة، إذ يتخلى عنها، ويتركها تواجه مصيراً مجهولاً.

وأثارت المشاهد الحميمية في الفيلم، غضب الفلسطينيين، واصفين إياها "بالإباحية"، لمخالفتها للدين والعادات والتقاليد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]