بعد شجار عنيف في بلدة كفركنا مساء أمس، تخلله اطلاق نار بشكل كثيف بين الطرفين، إذ برصاصة قاتلة تخترق شباك غرفة الطالبة رزان عباس (18 عاما)، توديها قتيلة.

وفي حديثة "لـبُكرا" قال والد المرحومة، عباس عباس " كنا في البيت جالسين كأي عائلة، إذ بالشجار يتشعل في الخارج، وصوت الرصاص من كل مكان، فخرجت رزان من غرفتها تصرخ وتستنجد بي، وهي واقفة في نصف المنزل، اخترقت رصاصة شباك الغرفة، وأصابتها بالجزء العلوي، وأتى عمها بسرعة ونقلناها للمشفى بسيارته..".

وتابع عباس " رزان في أول عمرها، قبل ساعات من وفاتها قررنا تسجيلها لدورة "بسيخومتري"، وتناقشنا في أي جامعة تريد أن تتعلم، هي اقترحت التخنيون، وانا اقترحت جامعة القدس".

وأكمل عباس " لا أدري بما يفكر هؤلاء المجرمون، عندما يطلقون الرصاص بين المنازل الآمنة، تحت تدمرنا بعد وفاة رزان، حتى الان انا في صدمة ولا أدري ماذا حدث، هكذا في ليلة وضحاها، قُلب كل شيء رأسا على عقب".

ومن جهته قال رئيس مجلس كفركنا عز الدين أمارة، أنه يدين هذا الإجرام بكل السبل، وقد أقيمت جلسة طارئة اليوم في المجلس لتباحث أمور المشكلة، وحل النزاع، النزاع عائلي قديم، وقد حاولنا حلّه لعدة مرات، لكن المساعي لم تخرج بمخرجات ايجابية".

وقد شهدت بلدت كفركنا اليوم اضرابا عاما في كل المؤسسات، حدادا على روح المرحومة الطالبة رزان عباس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]