يواجه قطاع الهايتك الإسرائيلي ازمة في هذه المرحلة، بسبب الحرب الدائرة في اوكرانيا.

وتتمثل هذه الأزمة في النقص الحاد الآن، في عدد العمّال الأوكرانيون الذين يعملون لصالح شركات اسرائيلية، خاصة في مجال البرمجة، والتكنولوجيا، وقد يواجه القطاع صعوبات مستقبلية، بسبب عدم القدرة على حسم موعد نهاية هذه الحرب، وربما تستمر فترة طويلة.

ويعمل في اوكرانيا آلاف العمال، في شركات اسرائيلية، في مختلف المجالات، ومنها بناء مواقع، برمجة، مجالات تكنولوجيا، وتطوير.

وأدت الحرب بين روسيا واوكرانيا الى هرب وهجرة العديد من العمّال الى خارج اوكرانيا، ومن بقي هناك يعاني من انقطاع الكهرباء، او الانترنت بسبب الدمار الحاصل هناك، وعدد آخر توقف عن العمل بسبب ظروف الحرب.

مجال الهايتك سيعاني من نقص في القوى العاملة امام هذا الواقع الحاصل هناك

ولذا فإن مجال الهايتك سيعاني من نقص في القوى العاملة امام هذا الواقع الحاصل هناك.

وتحاول الشركات الإسرائيلية الحفاظ على العمّال المتواجدين هناك، من خلال اخراجهم الى اجازات سنوية او اجازات مؤقتة حتى تنتهي الحرب وتتحسن الظروف.


ووفق المعطيات فإن هناك بين 30 -40 الف عامل اوكراني يعملون في شركات اسرائيلة، يشكّلون 20% من مجمل عدد المطوّرين في قطاع الهايتك الإسرائيلي. 

ومنذ تجنيد هؤلاء العاملين ازدهر هذا القطاع كثيرا، وسد النقص في القوى العاملة، الا ان هذا القطاع سيواجه الآن صعوبات كبيرة بسبب الحرب.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]