أكدت المحاضرة في قسم علم الاجتماع في جامعة بن غوريون ومديرة وحدة الأبحاث في المنتدى الاقتصادي العربي، د. مها كركبي- صباح، أن اختيار المواضيع التي ستطرح في المؤتمر الاقتصادي الثاني للمجتمع العربي الذي سيقعده المنتدى الاقتصادي العربي بشراكة مع سلطة التطوير الاقتصادي، يوم 10.3، كان دقيقًا واعتمد على بحث مفصل حول المواضيع الهامة التي يجب طرحها والتي لا تُطرح كثيرًا في مناسبات ومؤتمرات سابقة.
وقالت د. صباح: "هذا المؤتمر السنوي الثاني، الذي فيه نحاول طرح أهم القضايا الاقتصادية التي تشغل المجتمع العربي وأهم القضايا الاقتصادية التي يجب أن نضعها على طاولة النقاش مقابل متخذي القرارات المختلفين، ان كان مؤسسات رسمية حكومية أو مسؤولين عن سياسة الدولة أو اطراف ومؤسسات داخل المجتمع العربي، الهدف هو انه نجد اهم القضايا ونطرحها. حاولنا تعدي المواضيع التقليدية التي طرحت كثيرًا في السابق مثل التشغيل والبطالة، رغم انها بغاية الأهمية ولكن هنالك تطورات اقتصادية يمر بها مجتمعنا وتطورات اقتصادية في دولة إسرائيل عادة نكون خارجها، لذلك قررنا التركيز على قضايا تتعلق بالصناعة وبالهايتك وموضوع الميزانيات وقدرة الأحزاب العربية والمندوبين السياسيين بتجنيد أموال من مؤسسات الدولة وإلى أي مدى هذه البرامج والتمويل تكون رافعة للاقتصاد للمجتمع العربي، هو موضوع غير واضح بما فيه الكفاية للمجتمع العربي".
هنالك موضوع كان لا بد من طرحه، وهو موضوع العلاقة بين الاقتصاد وبين العنف والجريمة
وتابعت: "وهنالك موضوع كان لا بد من طرحه، وهو موضوع العلاقة بين الاقتصاد وبين العنف والجريمة، قضية ننام ونستفيق يوميًا عليها، لا يمكن معالجة موضوع العنف بدون بحث التراكمات والواقع السياسي والاقتصادي، لا يمكن الفصل وتجاهل العلاقة بين الاقتصاد والجريمة، لذلك سنطرح الموضوع بشكل مهني".
وأشارت د. صباح على أن موضوع الكورونا وتأثيرتها ورغم عدم طرحه في ندوة خاصة بالمؤتمر إلا أنه سيدخل في كل نقاش كونه جزء من الواقع، وأن المؤتمر في النهاية سيخرج بتوصيات في مجالات معينة هدفها أن تدفع المجتمع للأفضل وأن هذه التوصيات ستصل إلى مختلف المكاتب السياسية والمؤسسات التي يتشارك في المؤتمر ومؤسسات ومكاتب أخرى".
أبرز المواضيع التي ستناقش في المؤتمر، موارد الدولة، الخطة الخمسية وميزانية الدولة وما هي خصة المجتمع العربي
ويستعد المنتدى الاقتصادي العربي، لعقد المؤتمر الاقتصادي الثاني للمجتمع العربي، وذلك يوم الخميس 10.3.2022، في قاعة الذباح بدير الأسد، وتحت عنوان "اقتصاد المجتمع العربي: نمو، فرص وتحديات.
وبين أبرز المواضيع التي ستناقش في المؤتمر، موارد الدولة، الخطة الخمسية وميزانية الدولة وما هي خصة المجتمع العربي منها، حيث سيكون هذا موضوع الجلسة الأولى، بينما ستتمحور الجلسة الثانية حول سوق الائتمان في المجتمع العربي، العوائق والفرص. بينما ستتمحور الجلسة الثالثة حول التكنولوجيا العربية وريادة الأعمال. ولا بد من التطرق لموضوع العنف والجريمة في المجتمع العربي والجوانب الاقتصادية فيه، اذ ستتمحور الجلسة الرابعة حول المال كدافع للجريمة المنظمة في المجتمع العربي. وستتمحور الجلسة الخامسة حول التجارة الإقليمية كرافعة اقتصادية للمجتمع العربي. روابط المجتمع العربي الثقافية مع دول الجوار، يشمل السلطة الفلسطينية، وما الذي يعيق التقدم بهذا المجال؟ وفي ختام المؤتمر سيقوم د.سامي ميعاري بتلخيص مخرجات المؤتمر ومناقشتها.
[email protected]
أضف تعليق