أصدر رئيس مجلس كفرمندا المنتخب، علي زيدان بيانًا للاعلام، شكر فيه المصوتين ودعا للوحدة في البلد، وقال:
بسم الله الرحمن الرحيم والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وآل بيته وصحابته ومن اتبعه باحسان الى يوم الدين.
الحمد لله وما النصر إلا من عندالله ولله وفي سبيل الله، الحمد لله الذي استخدمنا لخدمة عباده وسخرنا لطاعته ورضوانه، نستهديه ونستعين به ونسأله السداد والتوفيق واستقامة الطريق.
جزيل شكري وصادق امتناني اقدمه ل 12818 أخت وأخ أم وأب شابة وشاب معارض ومؤيد على ممارستهم حقهم الديموقراطي والمشاركة في العرس السياسي المنداوي، وارسل 7205 ورة بيضاء لمن أدلى بصوته لي ومنحني ثقته ودعمه وتأييده.
ومن هنا لا بد من أن اخص بالذكر أهل بيتي وعائلتي، وطاقم العمل السياسي، التنظيمي والاعلامي، ارفع راسي وافتخر بانتمائي المنداوي بسبب السلوك الحضاري الذي سهل مرور الانتخابات بجو ديمقراطي وبنزاهة مع المحافظة على الهدوء وامن وامان البلد طيلة فترة الانتخابات وفي يوم الانتخابات.
ان الدعم الذي حصلت عليه من جميع شرائح وعائلات وأطياف ومشارب المجتمع المنداوي دون استثناء يحتم علي ويلزمني أن اخدم الجميع وأن أكون رئيسا للجميع وليس لطرف أو فئة معينة، ومن هنا فاني أُؤكد أنني أقدر ثقتكم عاليا وأقدر حجم المسؤولية الملقاة على عاتقي في ايجاد حلول للقضايا الحارقة التي تحتاج للمعالجة الفورية وخاصة موضوع الارض والمسكن، أرض البناء ومحاولة إزالة كابوس الشارع الالتفافي.
أدعو جميع الفئات السياسية إلى إقامة إئتلاف بلدي شامل، وأمد يد التعاون والعمل المشترك مع جميع سكان البلد على انتماءاتهم المتعددة.
من هنا أتوجه لجميع المؤيدين والمحبين بالالتزام والانضباط وعدم التجول بالسيارات وإزعاج الناس والاحتفال بالمقر فقط في المنطقة الغربية بدون اطلاق مفرقعات.
وأختم بياني بتقديم الشكر لرئيس المجلس السابق الاخ مؤنس عبدالحليم على تقبله النتيجة وعلى تهنئته لي في بيانه. وأشكر جهود العائلة المنداوية على ما بذلوه في الفترة السابقة.
دمنا ودامت كفرمندا عامرة بأهلها وناسها الطيبين.
حياكم الله وبارك بكم وجزاكم كل الخير.
علي خضر زيدان
رئيس مجلس كفرمندا
[email protected]
أضف تعليق