ذكر موقع والا العبري إنه في أعقاب تراجع المجندين البدو في الجيش الإسرائيلي، وعقب اندلاع مواجهات في الجنوب مع المواطنين العرب في النقب، فإن مدرسة السيد الثانوية في النقب، قامت بإرسال مجموعة من طلبتها إلى معسكر للجيش الإسرائيلي لتشجيعهم على الإنخراط في صفوفه.

وأورد التقرير أن مدير مدرسة السيد، إبراهيم السيد هو الذي يُدير مخطط انخراط الطلبة في صفوف الجيش، ووصف الموقع مدير المدرسة بأنه “قائد ثورة اندماج الطلاب مع المجتمع الإسرائيلي”.

وأشار التقرير إلى أن الطلبة أقاموا في معسكر الجيش مدة أسبوع كامل وتلقوا فيها تعليمات من قبل طيارين إسرائيليين في الاحتياط.

مدير المدرسة بدوره نفى هذه الاتهامات، وقال أن مشاريع عديدة تجرى في عدة مدارس ومؤسسات بالتنسيق مع الجبهة الداخلية والجيش لكنها لا تدعو أحد للانضمام والتجند.

لجنة التوجية تحذر من ظاهرة تشجيع التجنيد في المدارس العربية

عممت لجنة التوجية العليا لعرب النقب بيان جاء فيه " نلاحظ في الاونة الاخيرة ظاهرة في منتهى الخطورة ، تستهدف الوعي ، الهوية والانتماء لطلابنا في المدارس ، حيث تسعى السلطات الاسرائيلية بما فيها الجهات الامنية تحويل المدارس لمصانع لغسل الدماغ وتخريج اجيال غريبة عن بعدها العربي وعمقها الحضاري وقيمها الاسلامي صهينة الوعي وتبني الرواية الصهيونية وشطب الرواية الفلسطينية والحق التاريخي ألشعب الفلسطيني في فلسطين .

واضاف البيان " اننا نؤكد حقنا على ادارة تربوية عربية مستقلة لها خصوصيتها في وزارة المعارف اسوة بالجهاز التربوي لليهود المتدينين وغيرهم للحفاظ على خصوصيتنا وتمايزنا الحضاري ، الثقافي والوطني ".

واضاف البيان " ان من حق الاهالي وفقا للقانون المشاركة في مضامين برامج التعليم من خلال لجان الاباء وضرورة احياء المناسبات الوطنية ، الاجتماعية والدينية لتعزيز الانتماء في اوساط شريحة الطلاب ".

واضاف البيان " نتوخى من مدراء المدارس اداء رسالتهم المقدسة في التربية والتعليم بعيدا عن أسرلة وعي ابنائنا وتعزيز انتمائهم للعمق العربي والاسلامي ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]