ذكر المحلل العسكري لصحيفة هآرتس العبرية عاموس هرئيل أن أحداث التوتر الأخيرة في الشيخ جراح وزيادة أعداد الشهداء الفلسطينيين نتيجة الاشتباكات مع الاحتلال رفعت تقديرات الاحتلال بإمكانية حدوث تصعيد كبير.
وبحسب هرئيل فإن التقديرات الإسرائيلية داخل المؤسسة العسكرية تشير إلى أن تصعيدًا كبيرًا قد يندلع في المناطق حوالي شهر أبريل، بين بداية شهر رمضان و"عيد الفصح".
ويرى المحلل العسكري للصحيفة العبرية أنه إذا تطابقت التوقعات فإن ذلك سيكون التصعيد الثاني في المناطق في أقل من عام بعد عملية "حارس الأسوار" (سيف القدس) في شهر مايو الماضي في قطاع غزة.
ووفقاً للمحلل العسكري فإن شعور كل من المقاومة الفلسطينية والاحتلال بأنهما خرجا من ذلك الصراع بالتعادل الذي لم يسفر عن أي تغيير كبير في الصورة العامة، يمكن أن يساهم في اندلاع جولة أخرى من العنف.
ووفقاً لهآرتس فقد أرسل قائد فرقة الضفة الغربية رسائل إلى ضباطه تحت شعار "الحرب ستندلع غداً"، من أجل إبقاء قواته في حالة تأهب دائم.
[email protected]
أضف تعليق