أظهرت  البيانات المتعلقة بفايروس كورونا أننا لا نعلم على وجه اليقين حتى اللحظة مستقبل الوباء، فإما من الارجح أننا مُقبِلون على متحور جديد ينبثق من السلالات السابقة، وقد بدت بوادر مصابين جدد و اعداد كبيرة من المصابين في الناصرة والمنطقة، وعلى ما يبدو فأننا بصدد مواجهة ارتفاع متسارع في معدَّل الاصابات.

يقول د.أمير عليمي، مساعد رئيس المستشفى الانجليزي في الناصرة، إن متحور فيروس كورونا الجديد قد ينتشر بسرعة أعلى، وكما أن خطورته عالية مقارنة بالسلالات السابقة، لكن من غير الواضح إلى الآن درجة تلك الخطورة.
حيث أن بالرغم من تزايد حالات الاصابة في المدينة الا انه يجب أخذ الحيطة والحذر وعدم التهاون في التعامل معه بعد أن ضرب بقوة بلدات عديدة.

ولفت عليمي الى إن المتحور الجديد يحتوي عدد كبير من طفرات بحسب الابحاث التي اصدرت في "أوهايو" اميركا، فان نسبة تسارع العدوى تصل الى 30-50%،وهي نسبة عالية جدا،وبحسب الابحاث اثبت بان المتحور الجديد يسبب مرض اقوى من أميكرون ،حيث أن هناك دول اعلنت عن انتشار هذا المتحور الجديد،واضاف الى اللحظة لم تكتمل الابحاث العلمية، ولم تعلن ماهية المتحور ولكن المؤكد أن خطورة العدوى كبيرة جدا.

 "السؤال الجوهري والمركزي الذي يسأل في ارجاء العالم، هل الاشخاص الذين اصيبوا بأوميكرون سيصابون بالمتحور الجديد؟ من الواضح ان من أصيب سابقا ستكون احتمالية اصابته اقل بشكل حتمي،الامر الذي سيقلل من عدد الاصابات الحالية".

وأضاف عليمي الى الان لا يوجد اسم محدد للمتحور، الا ان العلماء يصرون على اطلاق اسم للتعرف على هذا المتحور، وكما قامت وزارة الصحة العالمية بوضعه كمتحور تحت الرقابة، لمعرفة التوجه العالمي مع هذا الوباء ، حيث أن العينة الحديثة من المتحور بالولايات المتحدة تعتبر مسؤولة عن 4% من الحالات ليتم مراقبتها.
كما وأفاد عليمي لا يوجد إعلان صريح من وزارة الصحة في اسرائيل عن نسب الاصابات الكلية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]