عقدت لجنة التوجيه لعرب النقب اجتماعا اليوم في قرية خشم زنة و التي اعلنت الحكومة عن الاعتراف بها مؤخرا ضمن شروط محددة.
جاء الاجتماع الطاريء بعد ان تفاجأ احد سكان القرية يوم الخميس الماضي بوصول موظفي دائرة الاراضي الى حيث يسكن في ارضه في القرية ووضع امر باخلاء الارض خلال اسبوع واحد فقط من تاريخ وضع الانذار ، الامر الذي لم يسبق ان تعرض له صاحب الارض اسماعيل العثامين من قبل ، حيث انه يسكن في الارض منذ 27 عاما ولم يتعرض لوضع مشابه مسبقا، ولم يتحدث اليه احد من الموظفين حول اسباب الاخلاء او الى اين عليه ان يتجه.
خلال الاجتماع عرضت لجنة التوجيه على السيد اسماعيل اقتراحها بضرورة استشارة محام مختص بهذه الشؤون فيما تداول المشاركون في الاجتماع الامر وربطوه بشروط الاعتراف بالقرية التي تقضي باعطاء السكان 2500 دونم فقط من اراضيها مقابل مصادرة ما تبقى لصالح الدولة وبشرط موافقة 70% من الاهالي على الانتقال الى المنطقة المعترف بها وترك اراضيهم الامر الذي قوبل بالرفض من الاهالي ومن ضمنهم اسماعيل العثامين الذي وجد نفسه وبيته وارضه اليوم في مهب الريح بسبب هذا الوضع الجديد .
[email protected]
أضف تعليق