الصداقة ملح الحياة.. فهي تجعل الحياة أفضل وأجمل. الصديق المخلص هو الداعم الدائم لنا والذي نجده الى جانبنا بشكل دائم، وأي شخص يملك صديقاً مخلصاً هو من الفئة المحظوظة.
بعض الأبراج تملك كل الخصال التي تجعلها من أفضل الأصدقاء والبعض الآخر النقيض كلياً.
ولأن التعرض للخيانة من الأصدقاء مؤلم للغاية ويخلف ندوباً قد لا تشفى، فمن الأهمية بمكان معرفة أي من الأبراج تستحق الثقة وأي لا تستحقها. فمن هي الأبراج التي لا تستحق ثقتنا والتي علينا الإبتعاد عنها لأنها لا تعرف ماهية الصداقة والإخلاص والحب والدعم؟
الجوزاء
الصداقة مع الجوزاء منهكة فهو برج ما ينفك يطلق الأحكام على الآخرين ولا يسمح لاي صديق من الأصدقاء بالحصول على لحظة آمان واحدة، لانه يجعل الاخرين في حالة من التأهب الدائمة وذلك لانه لا سبيل لمعرفة ما الذي سيقدم عليه
المشكلة الأكبر مع الجوزاء هي أنه لا يمكنه أن يفي بوعوده فهو يعاني من تردد أزلي وبالتالي أي وعود يطلقها لا يتم الإيفاء بها.. بغض النظر عن العواقب. وأحياناً قد يقوم الجوزاء بالطعن بالظهر في حال كان على قناعة بان ما يقوم به لمصلحته.
القوس
الكل يريد أن يكون صديق القوس، ولكنه في المقابل لا يريد أن يكون صديقاً لأحد. القوس قد يصادق البعض وذلك لانه أحياناً يحتاج «لرفاق» في هذه المغامرة أو تلك.. ولكن لفترة محدودة تنتهي مع إنتهاء المغامرة. القوس، نظرياً، يحب فكرة الصداقة، ولكن حين يختبرها ويجد بأنها تأتي مع مجموعة من الإلتزامات والمسؤوليات، فهو يتراجع ويبتعد.
القوس بشكل عام لا يريد ما يربطه بآخر أو بمكان معين سواء كان الامر يتعلق بعلاقات الحب أو بالصداقات، وعليه هو مستعد لعلاقات سطحية وعابرة ومؤقتة ولكنه غير مستعد على الإطلاق للتورط في صداقات طويلة الأمد.
العذراء
العذراء صديق جيد مع الذين يحبهم، ولكن هذه الفئة هي قلة قليلة عددها لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة. وحتى الفئة التي يحبها العذراء هناك مشاعر متفاوتة حيالها، فهناك الفئة المفضلة والاخرى التي لا يكترث لها على الإطلاق.
البرج هذا يملك مجموعة خرافية من المعايير الخيالية للأصدقاء، وهو عادة يخضعهم لمجموعة من الإختبارات من أجل تحديد ما إن كانوا يستحقون صداقته أم لا يستحقونها.
العذراء وحين يجد بأن الأمور باتت مملة أو أن هناك بعض الأمور التي لا تعجبه في العلاقة فحينها يقرر بأنه حان الوقت للتخلي والمضي قدماً. الأمر بهذه البساطة بالنسبة إليه فهو لا يتردد قبل إنهاء صداقة مستمرة منذ مدة زمنية طويلة، والأسوأ من هذا كله هو أنه لا يتأثر كثيراً بإنتهاء الصداقة.
الدلو
الدلو ورغم كونه يضع أهمية كبرى على الصداقة وتعني له الكثير لكنه شخصياً لا يصلح كثيراً لأن يكون صديقاً. الدلو في عقله يعيش في عالم وردي فيه الكثير من الأصدقاء الذي يشبهونه والذي يتعاملون معه كما يريدهم أن يتعاملوا معه بالضبط. ولكن على أرض الواقع الصورة مغايرة كلياً وذلك لان الدلو يجد صعوبة في التواصل مع الاخرين أو التعبير عن مشاعره أو حتى الإلتزام بكل ما تتطلبه الصداقات.
المشكلة الاكبر مع هو أنه يجد صعوبة في التماهي مع الاخرين وخصوصاً مع الاصدقاء، وعليه هو يعزل نفسه بشكل متعمد ويقوم بكل ما بوسعه من أجل إبلاغهم بشكل لا لبس فيه بأنه «ليس مادة» تصلح للصداقة. ولعل هذا ما يشفع للدلو، فهو لا يدعي الإخلاص ثم يطعن بالظهر، بل يقوم ومنذ البداية بتحديد الخطوط العريضة لهذه الصداقة.. القائمة على اللاصداقة.
الميزان
الميزان يملك قلباً طيباً وحين يتعلق الأمر بالصداقات فهو يفضل أن تبقى العلاقات سطحية حيث لا إلتزام ولا واجبات تجاه الاخرين. الميزان يهرب من الصداقات بسرعة البرق حين تتحول العلاقات إلى ما هو جدي وبالتالي المطلوب منه توفير الدعم المعنوي والنفسي أو الوقوف الى جانب الاخرين. الميزان هو ذلك الصديق الذي يتواجد دائماً حين لا تحتاجون اليه ولكن حين تحتاجون اليه فهو سيختفي عن الأنظار بشكل كلي.
إختفاء الميزان حين يحتاج اليه الأصدقاء مؤذٍ للغاية ويجعل الاخرين يضعونه في خانة الصديق الخائن الذي يأخذ ما يريده من الاخرين ولا يقدم الدعم في المقابل.
السرطان
السرطان يجيد الإدعاء بأنه صديق مخلص للغاية ولكن الحقيقة هي أنه ليس كذلك.. السرطان عادة يصادق الاخرين لغاية في نفسه. فهو وبشكل دائم يصادق الاخرين من اجل مكسب من نوع ما، مادي أو معنوي
ما لم يكن السرطان يحصل على «بدل» عن خدماته في الصداقة فهو لن يبقى لوقت طويل. السرطان ظاهرياً هو الصديق المثالي ولكن أي شخص صادق السرطان يوماً يدرك الحقيقة المرة حول هذا البرج. فهو ورغم كونه حساس للغاية لكنه أبعد ما يكون عن ذلك مع الأصدقاء.
[email protected]
أضف تعليق