ألقت شرطة إسرائيل القبض على أحمد تيتي من قرية البعنة وقدمت لائحة اتهام ضده بتهمة الابتزاز عن طريق التهديد على مقاول ومواطن وكذلك بتهمة ترويج المخدرات الخطرة
بدأ التحقيق بعد حوادث إطلاق النار في قرية البعنة وقيام شرطة لواء الشمال بنشاط ضم خلاله العديد من الوحدات الشرطيّة واستخدام وسائل متنوعة ومتقدمة لإحباط جرائم القتل ومنع إلحاق الأذى بالأبرياء والمواطنين المعياريين.
باشرت الشرطة في حملة ضد المشتبه به، الذي يُعتبر من كبار المجرمين في المنطقة، والذي يقوم بإبتزاز وتهديد أصحاب الأعمال مقاولين والمواطنين حيث قام في إحدى الحالات بمطالبة تثبيت كاميرات على سطح منزل رغماً عن أصحاب البيت لاستخدامها في نشاط إجرامي وفي حالة حالة أخرى حاول الابتزاز عن طريق التهديد لدفع 100,000 ألف شيكل من صاحب اعمال مقابل الحراسة على معداته حيث قال له إذ لم تعد المال "احفر كفنك".
كما تبين خلال التحقيق من أجل تمويل عمله الإجرامي يقوم بترويج المخدرات الخطرة.
بعد تحقيق سري وبعد تعزيز وتثبيت ألادلة ضد المشتبه به، قامت الشرطة بالقاء القبض على المشتبه وتقديم 7 لوائح اتهام
بعد تحقيق سري وبعد تعزيز وتثبيت ألادلة ضد المشتبه به، قامت الشرطة بالقاء القبض على المشتبه وتقديم 7 لوائح اتهام ضده بتهمة ترويج المخدرات الخطرة وطلب تمديد توقيفه حتى انهاء الإجراءات القانونية بحقه ولائحة اتهام خطيرة بالابتزاز والتآمر لارتكاب جريمة.
شرطة إسرائيل تناشد الجمهور إلى عدم الخضوع للابتزاز وإبلاغ الشرطة فورًا بأي محاولة ابتزاز. تدل التجارب السابقة على أن الخضوع للمبتزين لا يضمن شيئًا، بل إنه يزيد من الابتزاز والعنف. بمجرد أن يذوق المبتز المال الذي يكتسبه وبسهولة من الضحية، سيحاول زيادة الدخل المحصل منه.
شرطة إسرائيل تستثمر العديد من الموارد الخاصة من أجل القبض على هؤلاء المجرمين الذين يبتزون أصحاب الأعمال، والذين يجدون أنفسهم ليس فقط تحت عبء إدارة أعمال مستقلة، ولكن أيضًا في بعض الحالات يتعرضون هم وعائلاتهم للتهديد ويلحق الضرر بهم وبأعمالهم وممتلكاتهم الخاصة.
[email protected]
أضف تعليق