أعلنت جامعة ستانفورد الأمريكية عن اختيار العالم الفلسطيني، ابن مدينة أم الفحم، البروفيسور بشار سعد المحاضر في الجامعة العربية الأمريكية ضمن الـ2%من قائمة العلماء الأفضل في العالم لعام 2021؛ لتميزه في بحوث علمية مهمة.
.ويعتمد هذا التصنيف الذي يُعتبر الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم، على المعلومات الببليومترية (التي تستخدم الطرق الإحصائية والأساليب الرياضية في تحليل البيانات المتعلقة بالوثائق) الواردة في قاعدة بيانات Scopus، وفق الجامعة.
ويضم تصنيف ستانفورد أكثر من 160 ألف باحث من بين أكثر من 8 ملايين عالِم يعدّون الأنشط في جميع أنحاء العالم، مع أخذ 22 مجالًا علميًّا و176 حقلاً فرعيّاً في الاعتبار.ويستبعد التصنيف الاستشهادات الذاتية، مركّزاً على موقف الباحثين في تأليف الأوراق العلمية.
حولة هذا الموضوع تحدث مراسل "بكرا عبر تطبيق الزوم مع البروفسور بشار سعد، والذي بدأ الحديث عن بدايته قائلًا: "قبل نحو نحو 20 عاماً درست في سويسرا، في إحدى الجامعات المرموقة، وحصلت على شهادة الدكتوراه في مجال الكيمياء الحيوية، وبدأت حياتي المهنيّة كمتخصّص في مرحلة ما بعد الدكتوراه في علم الأعصاب في المعهد التكنولوجي في زيورخ (ETH)، وعيّنت محاضرًا وباحثًا كبيراً في هذا المعهد في مجال الطرق الجديدة لفحص السمومية، ثم أستاذًا مساعدًا في هندسة الأنسجة.
وعن اختيار ستانفورد له، ومعاييرها: " أهميّة مساهماته البحثيّة في العدد المرتفع نسبياً من الاستشهادات من منشوراته من المجموعات الدولية (حوالي 4300 استشهاد) بالإضافة الى مشاركاته الدّوليّة، دار النشر المرموقة جون وايلي الى كتابة كتاب بعنوان “الطب العشبيّ العربي والإسلامي”، وهذا هو أول كتاب أكاديمي في هذا المجال، يستكشف فيه جوانب الطب العشبي العربي باستخدام المسموحات الاثنوفارماكولوجية الأصلية التي أجريتها مجموعته في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتناقش الجوانب التاريخية واستخدامات الأدوية العشبية العربية الإسلامية التقليدية. ويقدم الكتاب مراجعة منهجية للأدوية العشبية التقليدية ومركباتها النشطة، بما في ذلك مناقشة آليات عملها في الوقاية والعلاج من مرض السكري والسمنة.
وعلى سؤال حول النصائح التي يقدمها للطلاب، أجاب أ.سعد: " في سويسرا وأوروبا الوضع يختلف لأن الطالب الأوروبي يختار الموضوع الذي يجتهد فيه في بلدنا الطالب يدخل الى الجامعة لحصوله على شهادة يعمل بها ونسبة عالية من طلابنا، وهذه مشكلة اساسية، لذلك، نصيحتي الأهم هي أن على الطالب اختيار الموضوع الذي يشعر بأنه سيتميّز فيه.
[email protected]
أضف تعليق