تولي وزارة الصحة المسؤولية العنصرية السلوكية بتوظيف الاطباء العرب والمواظبة عند ملائمة مناهجها ورسم استراتيجياتها الغير مبررة بحق المواطن العربي في الدولة، ويأتي ذلك بدورها بمنع انخراط العامل في سوق العمل لمجرد انه حاصل  على شهادة عربية من الجامعة الامريكية.

لا نقبل خريجي جامعات جنين في مراكزنا ونأمل لك النجاح"

"لا نقبل خريجي جامعات جنين في مراكزنا ونأمل لك النجاح" بهذه العبارة استهل روني البير اندراوس رفضه من العمل.
تأتي الصلاحيات التي تضمن معطيات تستثمر بالرشد المأمول وتستمد من الضوابط والنظم التي ارتضيناها ،لتكون إطاراً ينظم عنصر الحق بالعيش وممارسة العمل بشهادة معتمدة، ولكن تعقيبات عنصرية من قبل مؤسسات البلاد الحكومية ترفض انضمام وانخارط الشبان العرب لسوق العمل،الامر الذي يعكس مناداتهم بالديموقراطية المزعومة.

عمل منذ عامين ونصف في المركز الطبي هداسا عين كارم 

وصرح تقني الاشعة روني البير اندراوس،وخريج الجامعة الامريكية في جنين،و انه انهى تعليمه عام 2016،واخد الاوراق والمستحقات الرسمية لمباشرة مزاولة العمل،وقال: انه عمل منذ عامين ونصف في المركز الطبي هداسا عين كارم في القدس،حيث قرر بتغير مكان إقامة عملة والتقدم

للعديد من الوظائف الشاغرة القريبة من مسكنة القائم في ترشيحا،اذ قام بتقديم طلبة للمركز الطبي-الجليل،وتم رفض طلبه بحجة الشهادة الذي يملكها، وانهم لا يقبلون احدا من قبل هذه الجامعات التي تتواجد في الضفة.

التحدي الاكبر هو التصدي لعنصرية التعامل

وأشار اندراوس الى أن التحدي الاكبر هو التصدي لعنصرية التعامل فش شتى المجالات و خصيصيا التي اعاني منها وهي في مزاولة المهنة هذه كارثة حقيقية لا يمكن التغاضي عنها ابدا، ما هذا الا رد فعل مقزز لا يمت للديمقراطية بصلة، العنصرية بحق الطلاب والمتخرجين العرب باتت واضحة.

رسالة  لوزير الصحة "هوروفيتس"

واضاف الى انه قام بارسال هذه الرسائل المجحفة عبر منصة الفيسبوك لوزير الصحة "هوروفيتس"، لمتابعة المعاملة مع هذه الحالات الشاذة العنصرية بحق العرب،والتي تدخل حيز تنفيذ الاعمال المهنية والطبية،ولم تكتف بالسياسة.
والجذير بالذكر ان والد روني قام بالتوجه للعديد من اعضاء الكنيست ليبحثوا في الموضوع وينشاد بنشر هذه القضية وعدم الاستخفاف بها واخدها على محمل الجد، لان هتالك مئات الطلاب يعانون من هذه المشكلة.



 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]