يوم الثلاثاء ، 22/2/22 ، سيقام يوم ذروة وطني لزيادة الوعي حول أجهزة الصعقة الكهربائية لتنظيم ضربات القلب المتواجدة في الأماكن العامة ولإرشاد الجمهور للمساعدة في إنقاذ الأرواح
المبادرة الاجتماعية "سميم ليف" ("שמים לב)، أقيمت بعد القصة الشخصية التي عاشتها ليهي كورين، حيث أصيب والدها دافيد بسكتة قلبية في مكان عمله، ولم يتم ربطه بجهاز الصعقة الكهربائية لتنظيم عمل القلب رغم تواجد جهاز بالقرب منه.
ولدت الحملة التثقيفية بالاشتراك مع مركز الحكم المحلي، مفعال هبايس، جمعية أمراض القلب، نجمة داوود الحمراء، تطبيق "أين دفي" ومنظمات إسعاف أخرى في إسرائيل - وتهدف إلى زيادة الوعي حول أماكن وجود أجهزة تنظيم ضربات القلب في الأماكن العامة والتدريب على كيفية استخدامها لإنقاذ الأرواح.
ستنتشر في انحاء البلاد أكثر من 100 نقطة في يوم الذروة لزيادة الوعي، وسيتم في هذه المراكز توجيه المواطنين من قبل فرق طبية، متطوعين، للسعي نحو تطوير المسؤولية الشخصية لدى الجمهور لاتخاذ خطوات في حالات السكتة القلبية في الأماكن العامة، من خلال التثقيف لإنقاذ الأرواح وزيادة الوعي العام: الجهوزية للسكتة القلبية في بيئتنا القريبة، معرفة مكان جهاز الصعقة الكهربائية لتنظيم ضربات القلب القريب، تحديد حالة السكتة القلبية، الاتصال بمركز 101 وإحضار جهاز الصعقة الكهربائية لتنظيم ضربات القلب دون تأخير - كل ذلك من أجل تقصير الوقت من لحظة حصول السكتة القلبية حتى إعطاء ضربة الكهرباء المنقذة للحياة.
انضمام حوالي 100 سلطة محلية في جميع أنحاء البلاد إلى المجهود الوطني ومئات الهيئات الأخرى، من بينها: الجيش، الشرطة، مفوضية خدمات الدولة، إيحود هتسلا، قطار إسرائيل، مستشفيات وصناديق مرضى، مجموعة عزرائيلي، كنيون عوفر، مجمعات G، جميع حركات الشبيبة، اتحادات الطلاب، عشرات الصالات الرياضية وغيرها.
رابط لصفحة المبادرة - https://www.israeldefi.org
مبادرة "سميم ليف" تعمل بالاشتراك مع تطبيق "أين دفي؟" – منصة اجتماعية لتحديد أماكن تواجد أجهزة الصعقة الكهربائية لتنظيم دقات القلب، تشمل تطبيق موبايل وموقع انترنت لتحديد أماكن تواجد الأجهزة الأقرب على الحاسوب أو الهاتف. المعلومات الموجودة تخضع لترخيص مفتوح يعمل بشكل تطوعي، مجاني، دون هدف ربحي. يتم تنسيق المعلومات لنظام تحكم ومراقبة نجمة داوود الحمراء ومركز الطوارئ 101.
يتم في البلاد التبليغ عن حوالي 8000 حالة وفاة في العام نتيجة السكتة القلبية، من بينها نحو %50 تحدث خارج المستشفيات، وهذا هو سبب الوفاة الثاني في الدولة.
عام 2008 تم سن قانون أجهزة الصعق الكهربائي لتنظيم دقات القلب في المدى العام، وتم وضع آلاف الأجهزة في أنحاء البلاد. رغم ذلك مازال الوعي لدى الجمهور متدنٍ حول استخدام الأجهزة حيث يبلغ تعداد الاستخدامات عشرات فقط. نسبة النجاة من السكتة القلبية لدى الجمهور في البلاد %6 وهي منخفضة جدا مقارنة بدول الـ OECD والتي تبلغ حوالي %10، وبقسم من الدول المتطورة تصل إلى %21.
عند حدوث السكتة القلبية، يتوقف قلب الشخص عن النبض ونتيجة لذلك يتوقف تدفق الدم والأكسجين إلى أعضاء الجسم. الطريقة لإعادة ضربات القلب هي بالصدمة الكهربائية، حيث يكون العامل الحاسم في تحديد بقاء الشخص على قيد الحياة سرعة تلقي العلاج، حيث تقل فرصة إعادة ضربات القلب إلى المعدل الطبيعي كل دقيقة بنحو 10%، وبالتالي نملك بضعة دقائق لإعطاء الضربة كهربائية. تشير الأبحاث إلى أنه بعد 4 دقائق، يبدأ حدوث تلف في الدماغ بسبب نقص وصول الأكسجين إلى الدماغ.
المبادرة الاجتماعية "سميم ليف"، بدأت بعد القصة الشخصية التي عاشتها ليهي كورين، حيث أصيب والدها دافيد بسكتة قلبية في مكان عمله، ولم يتم ربطه بجهاز الصعقة الكهربائية لتنظيم عمل القلب، رغم تواجد الجهاز بجانبه، ولم يتم استخدامه حتى وصول الطواقم الطبية بعد عدة دقائق.
وتقول ليهي كورين: "بعد الحادثة الشخصية، أقمت المبادرة الاجتماعية مع مجموعة من الأصدقاء: أريئيل حسيديم وهو ستاجير في الطب حاصل على اللقب الثاني في الصحة الجماهيرية ومطور "أين دفي؟"، سابير ألوك، ستاجير طب صاحب لقب ثانٍ في الصحة العامة، المحامي جال بيلد، اليوم مدير مشاريع في شركة brain.space، شاني أددي، مديرة علاقات الزبائن في شركة أمازون، نيتسان بيلوستوتسكي، منتجة ومصممة جرافيك، وأخي توم كورين.
مراقب الحسابات، أفيجدور يتسحاكي، رئيس مجلس إدارة مفعال هبايس قال: "قبل عام ونصف، أطلق مفعال هبايس مبادرة وطنية بالاشتراك مع نجمة داوود الحمراء، لوضع أجهزة إنعاش (لتنظيم ضربات القلب)، في الأماكن العامة، حيث تم توزيع 600 جهاز متطور خارج نقاط مفعال هبايس، متصلة بمركز 101 باستثمار بلغ نحو 5 مليون شيكل. الوصول للأجهزة متاح أيضا عندما تكون النقاط مغلقة. مفعال هبايس يستثمر جميع أرباحه من أجل المجتمع، ولا توجد قيمة أسمى من إنقاذ حياة الإنسان. نحن سعداء بأن نكون جزءا من مبادرة "سميم ليف" الاجتماعية وسويا مع مركز الحكم المحلي، جمعية أمراض القلب في البلاد، تطبيق "أين دفي؟" ومؤسسات الإنقاذ والإسعاف في البلاد، سنكون شركاء في الاستمرار بزيادة الوعي حول الموضوع".
[email protected]
أضف تعليق