عُقد ليلة أمس في مقام النبي الخضر عليه السلام بكفر ياسيف اجتماع طارئ بين وجهاء الطائفة الدرزية بقيادة الشيخ موفق طريف، ورؤساء سلطات محلية، وممثلين عن الحكومة، لمنافشة الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة في السويداء بسوريا وجبل الدروز عامة. وشدد الحاضرون على أهمية طرح الموضوع على المحافل الدولية وضمان استمرار تقديم المساعدات الإنسانية لسكان المنطقة
وقد تجددت امس في السويداء التي تقطنها أغلبية درزية الاحتجاجات على تدهور الأوضاع الاقتصادية وخفض الدعم الذي دخل حيز التنفيذ الأسبوع الماضي.
وتقول حكومة دمشق إن التخفيضات في برنامج الدعم الذي كان سخيا في السابق تهدف لتخفيف العبء عن الموارد المالية للدولة المتضررة من العقوبات وإنها لن تمس سوى الأغنياء. لكن العديد من المتظاهرين يقولون إن هذه الخطوة أدت إلى تفاقم محنة المواطنين السوريين الذين نجوا من ويلات حرب مدمرة مستمرة منذ عشر سنوات ويعانون الآن من أجل توفير الغذاء والإمدادات الأساسية في مواجهة استشراء التضخم وتآكل الأجور.
[email protected]
أضف تعليق