قال المقدسي خالد ابن عم الشهيد غازي أبو سبيتان 20 عاما الذي لقي مصرعه أثر سقوطه عن بناية في تل ابيب برفقة زميله احمد الصياد لموقع بكرا، ان الفاجعة كبيرة ونأمل من الله ان لا تصيب أحد، ولا تتكرر مع اخرين لان المصاب جلل موضحا ان مشهد الجثمانين كانا مروعا.

واكد ضرورة تشديد إجراءات السلامة في مواقع البناء، لوضع حد لحوادث العمل التي ازدادت في الفترة الأخيرة.

وروى انه تلقى اتصالا هاتفيا من الشرطة بضرورة الحضور والتعرف على جثة غازي، حيث تفاجئ ان الجثة كانت مقسومة الى قسمين واشلائه متناثرة، وفي معهد الطب الشرعي تم خياطة الجثة.

وأوضح ان المرحوم غازي كان شابا بالعشرين من العمر مكافح، وينوي الزواج ويبحث عن شقة لشرائها مشيرا الى ان شخصيته كانت محبوبة يخدم ويساعد الجميع.

ونوه الى ان أهالي بلدة الطور كانت قد شاركت في مراسم الدفن، وبسبب اقبال الالاف من أبناء البلدة الذين تهافتوا للمشاركة في تشييع الجثمان فقد واجهتنا صعوبات خلال عملية التغسيل والدفن علما بانه جرى تغطية الجثامين حتى لا ترى العائلات وضع الجثتين.

خلل في تثبيت السقالة 

وبين ان التحقيق الأولي اظهر بان سبب الحادث جاء نتيجة خلل في تثبيت السقالة الكهربائية، والتي كانت من المفترض ان تثبت بالبناية نفسها، علما بان الشهيدين كانا مربوطين بالسقالة فقط، واشتكى من عدم وجود مشرف عليهما. حيث عملا في تركيب الزجاج الخارجي للبناية منذ بداية تشيدها قبل عام وثمانية أشهر.

يذكر ان الشهيد احمد الصياد ترك زوجة حامل بالشهر السابع بعد خمس سنوات من محاولات الانجاب وكانت تربطه علاقة صداقه قويه بزميله أبو سبيتان الذي كان أيضا جاره.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]