اقدم مستوطنون على اقتلاع وتكسير حوالي 110 غرسة زيتون تعود ملكيتها للمواطنين غالب الشيخ عمر، و محمود عطا الشيخ عمر من بلدة بروقين غرب سلفيت.

وتحدث المواطن غالب بحرقة وألم ":تعب الخمس سنوات راح سدى، بعد ان أقدمت عصابات المستوطنين على اقتلاع 85 غرسة زيتون من ارضي الواقعة في منطقة خربة جلال الدين شمال شرق البلدة، القريبة من منطقة الراس بسلفيت، ومستوطنة ارائيل الصناعية المقامة على اراضي المواطنين".

وأضاف غالب : "اعمل على استصلاح ارضي والتي تقدر مساحتها 14 دونما منذ سنوات، ومعظم وقتي اقضيه فيها حيث قمت بزراعة 300 غرسة، واعاملها وكانها قطعة من قلبي، وبلمح البصر أقتلع جزء منها بفعل ممارسات الاحتلال ومستوطنيه العنصرية"، مشيرا الى انه وبالرغم من ذلك سيقوم باعادة زراعتها مرة اخرى ولن يترك ارضه لهم مهما كلفه الامر.

فيما تم الكشف عن قيام المستوطنين بالاعتداء على ارض المواطن محمود الشيخ عمر الواقعة في منطقة المطوي، حيث قاموا بتكسير واقتلاع 25 غرسة زيتون من ارضه.

محافظ محافظة سلفيت اللواء د.عبدالله كميل حمل حكومة الاحتلال من عواقب اعتداءات وارهاب المستوطنين المتواصل بالمحافظة؛ مشددا على ضرورة محاسبة المستوطنين المسؤولين عن ارتكاب جرائم ضد الفلسطينيين وومتلكاتهم.

وبين المحافظ ان أشجار الزيتون في فلسطين ليست مجرد مصدر دخل، فهي جزء من الهوية الثقافية والوطنية الفلسطينية، وتتعرض لهجوم منظم من قبل المستوطنين وان هذه الهجمات غير مقبولة ويجب أن يقدم مرتكبيها إلى المحاكمة. مؤكدا على مواصلة المحافظة والمؤسسات الرسمية والاهلية ذات العلاقة بتوفير الدعم للمزارعين في المحافظة من اجل تعزيز صمودهم على اراضيهم المهددة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]