نقلت مصادر صباح اليوم، أن سعيد موسى، الشاب الذي تعرض لاعتداء جماعي من قبل يهود متطرفين في احداث أيار الأخير في بات يام، حاول أن يضع حدًا لحياته اليوم ونقل للمستشفى.
وكان موسى قد أصيب بجراح خطيرة وقتها ونقل لتلقي العلاج بعدما تم انزاله من سيارته والاعتداء عليه من قبل مجموعة متطرفين.
وقدمت النيابة العامة في منطقة تل أبيب، قبل أسبوعين استئنافا إلى المحكمة العليا ضد الحكم المخفف الذي أصدرته المحكمة المركزية في تل أبيب، قبل نحو ثلاثة أسابيع، بالسجن سنة واحدة فقط على شاب يهودي أدين بالمشاركة في الاعتداء الدموي على موسى .

وقالت النيابة في الاستئناف إنه يجب تشديد العقوبة على لاهاف نغاوكار (20 عاما)، وأشارت أن العقوبة "أقل من 3%" من العقوبة القصوى التي ينص عليها القانون حيال التهمة التي أدين بها، وتصل إلى السجن لمدة 35 عاما.

وفي آب/أغسطس الماضي، اعترف لاهاف نغاوكار (20 عاما) بالمشاركة بالاعتداء الدموي على سعيد موسى، وذلك في إطار صفقة مع النيابة العامة، وأدين بالتحريض على العنف وعلى العنصرية والقيام بأعمال شغب بدافع عنصري وإلحاق أضرار بسيار عمدا بدافع عنصري. كذلك حُكم على نغاوكار بالسجن لنصف سنة مع وقف التنفيذ ودفع غرامة بمبلغ 2000 شيكل كتعويض لصاحب مطعم تضرر من أعمال الشغب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]