في تقرير جديد صادر عن وزارة العمل والاقتصاد يصور لنا مدى التمييز والعنصرية بين المجتمعات في البلاد، وعلى سبيل المثال 33% يتجنب العمل مع زميل عربي، 27% يتجنبون العمل مع زميل يهودي متدين (حريدي) و9% يتجنبون العمل مع زميل اثيوبي ، 32% يتجنبون العمل اذا كان مديرهم في العمل عربي، و22% يتجنبون العمل اذا كان مديرهم يهودي متدين (حريدي) و8% لا يفضلون العمل اذا كان مديرهم في العمل من اصل اثيوبي، و14% مع شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، و6% لا يفضلون العمل اذا كانت المديرة سيدة
وعلى نطاق القطاعات الوضع يتفاقم اكثر، 85% من قطاع اليهود المتدينين (الحريديم) لا يحبذون العمل لجانب عربي، 45% لا يحبذون عامل اثيوبي ، و29% من المجتمع العربي يتجنبون العمل بجانب عامل يهودي متدين (جريدي)
صورة تمثل الواقع في اسرائيل
وهذه الصورة المأخوذة من سوق العمل تمثل الواقع في المجتمع الإسرائيلي المصاب بالتمييز والعنصرية، وحسب معطيات وزارة القضاء ، رغم الاستقرار في العامين الماضيين الا انه سجل ارتفاع في عدد الشكاوي التي قُدمت الى الوحدة الحكومية لمكافحة العنصرية مقارنة مع عام 2018، عندها قُدمت 234 شكوى في العام، وفي عام 2021 تم تقديم 458 شكوى، من بينهما 24% من الملفات كانوا بسبب العنصرية ضد الأشخاص من أصول اثيوبية، و24% ضد أبناء ، و6% بما يتعلق بالقادمين الجدد من الاتحاد السوفياتي، و4% ضد الشرقيين، و10% ضد اليهود المتدينين (الحريديم)
هذه الصورة تلائم تماما صورة التمثيل للقطاعات المختلفة في سوق العمل، هذا ما قالته المحامية مريم كبها، وهي ممثلة "مساواة فرص العمل" وأضافت: هذا نتاج قلة معرفة وانعدام لقاءات بين القطاعات المختلفة في المجتمع، ما نستنتجه هو اذا عملنا على خلق أماكن عمل متنوعة اكثر، سوف ننجح بتحقيق التغيير الذي نرجوه الذي حتما سيؤدي الى مجتمع صحي اكثر
[email protected]
أضف تعليق