أثارت جملة "شكرا لكم على كلّ الرسائل" على "إنستغرام" اللاعب الدولي الجزائري السابق، أندي ديلور جدلا واسعا، في ردّ منه على تعليقات وصلته من بعض الجماهير التي أصبحت تدعم عودته إلى صفوف "الخضر" بعد فترة من الإبعاد إثر طلبه من المدرب بلماضي إعفاءه من اللعب للجزائر لمدة عام حتى يضمن مكانة في ناديه "نيس" الفرنسي.
وتأتي الرسالة الأخيرة لصاحب 30 ربيعاً في سياق ارتفاع بعض الأصوات في الفترة الأخيرة وسط الشارع الرياضي، مشيرة إلى ضرورة ضخ دماء جديدة في المنتخب قبل انطلاق تصفيات مونديال 2022 بما فيها تعزيزه بأسماء سبق لها ارتداء قميص "الخضر" من أجل الاستفادة من تجربتها وتقديم الإضافة اللازمة.
وبمجرد ظهور ديلور مجددا، اشتعلت ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي والبرامج الرياضية بين مرحب ورافض لأي عودة محتملة لمهاجم "نيس" إلى "الخضر" بمناسبة مباراتي التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 ضد المنتخب الكاميروني المقامتين شهر مارس المقبل.
ويعتقد البعض أنه من المستحيل مشاهدة ديلور مرتديا قميص المنتخب الجزائري مرة أخرى، لعدة أسباب أبرزها الجانب الانضباطي الذي لا يتسامح معه المدرب جمال بلماضي، وهو الذي سبق له الإشارة أن مستقبل ديلور مع "الخضر" انتهى ما دام مديرا فنيا للمنتخب.
وتعتقد بعض التعليقات أن صاحب رقم 15 سابقا، فضل مشواره الشخصي على المنتخب الجزائري قبل موعد كأس إفريقيا بالكاميرون، منتظرا تأهل رفقاءه إلى مونديال 2022 للعودة، وأن خرجته الأخيرة مجرد "مغازلة" للجماهير.
وحسب الإعلامي الرياضي، المتابع لنجوم "الخضر" غفير بن ثابت، فإن "اختلاف الآراء يجعل من عودة اللاعب صعبة في الوقت الحالي خاصة بعد تفضيله لمصلحته الشخصية مع ناديه الفرنسي على حساب المنتخب الجزائري".
وكان قد أبان مدرب الجزائر، جمال بلماضي عن طي صفحة ديلور مع المنتخب عندما كشف أن لاعبه طلب منه التفرغ للعب مع ناديه الفرنسي والسعي لحجز مكانة أساسية فيه والابتعاد عن "الخضر" لمدة سنة كاملة، حيث رفض المشاركة في كأس إفريقيا الأخيرة وهو الأمر الذي أغضب كثيرا المدير الفني للمنتخب الجزائري.
ويتذكر الجمهور الجزائري الندوة الصحفية التي كشف بلماضي من خلالها عن تفاصيل ما جرى له مع لاعبه في أكتوبر، قبل مباراة النيجر ضمن منافسات الجولة الرابعة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.
[email protected]
أضف تعليق