حيّت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل، كل من شارك في المظاهرة القطرية بالقدس، أمس الأحد، إسنادا لأهالي النقب، ضد الهجمة السلطوية لاقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم وقراهم، واحتجاجا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض شباب وشابات النقب.

وصرحت اللجنة "ألف تحية للمشاركين في مظاهرة العزة والكرامة أمام حكومة الهدم والتهجير. إننا في لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، نحييكم فردا فردا، ونشد على أياديكم، ونرفع رؤوسنا عاليا بكم، رجالا ونساء، شيبا وشبابا، رؤساء سلطات محلية وقيادات تقليدية، أكاديميين وإعلاميين، أولياء أمور وأصحاب محال تجارية على مشاركتكم في مظاهرة العزة والكرامة أمام حكومة التمييز والعنصرية، حكومة الهدم والتهجير والتحريش".

وأضافت أنه "سطرتم من خلال المظاهرة أروع آيات الوحدة والالتزام، وأثبتم للقاصي والداني أننا شعب لن يسمح لمخططات التحريش، وهدم البيوت، وسياسة التهجير والتطهير العرقي أن تمر .كما أكدتم خلال وقفتكم البطولية أننا شعب ينتصر لقضيته، ولحقه المقدس في المسكن، والاعتراف بكل قرانا غير المعترف بها، ويرفض مخطط تحريش الأرض والتهجير والتطهير العرقي، وأن لا تنازل عن حقنا في العيش بعزة وكرامة على أرض الآباء. لقد قال النقب كلمته، واتخذ الشعب قراره، لا وألف لا لمخططات التحريش والتهجير، وهدم البيوت، وأنه لا تراجع عن مطالبنا الشرعية، اعتراف بكل قرانا بدون استثناء، وحقنا في البقاء والبناء على أرض الآباء".


وختمت اللجنة بالقول: "لقد انتصرنا عندما توحدنا، لقد انتصرنا عندما التحمنا شعبا وقيادة للرد على مخططات التحريش والتهجير، وهدم البيوت، والتطهير العرقي، التي تهدف ليس فقط مصادرة ونزع ملكية 90% من أراضينا العربية، وتهجير قرانا غير المعترف بها، وترحيل سكانها، وإنما لمصادرة مستقبلنا، ومصادرة حقنا وحق أبنائنا في العيش بكرامة. علينا مواصلة مشوارنا النضالي برؤوس شامخة ووحدة نضالية، كما نرجو من الجميع الالتزام بوحدة الموقف لأن المرحلة مصيرية، ويجب التعاطي معها بمنتهى المسؤولية. بوحدتنا الوطنية سننتصر على العنصرية، وننتزع حقوقنا في المساواة والعدالة الاجتماعية، والاعتراف بقرانا وحقوقنا في الوطن والملكية. في معركة الكرامة لا خيار إلا الانتصار".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]