انطلقت في مدينة الناصرة ويافة الناصرة اليوم، الحملة الشعبية لإغاثة اللاجئين السوريين، الذين يتواجدون في المخيمات على الحدود، بهدف مد يد العون لهم، وتقديم المساعدة اللازمة، نظرًا للظروف القاسية التي يمرون بها، وانعدام ادنى الظروف المعيشية التي يجب ان تتوفر لهم، من كهرباء ووسائل تدفئة، ومواد تموينية، وستستمر خيمة تلقي التبرعات حتى نهاية الأسبوع، حتى يتسنى للجميع أن يشارك في دعم اللاجئين السوريين.

وتزداد معاناة هؤلاء اللاجئين، مع حلول فصل الشتاء، حيث تغمر خيامهم الأمطار، وتحيطهم الثلوج، تلسعهم البرودة والصقيع، في ظل وجود اطفال ومرضى ومسنين.

عن المبادرة 

وفي حديثه لمراسل موقع بكرا قال المبادر في الحملة الشيخ امين ابو ناجي: " حملتنا انسانية تحاكي الضمير، من الناس للناس، لدعم اخوتنا السوريين اللاجئين في الشمال السوري، وهذا الدعم الفلسطيني للحملة ليس من فراغ، بل جاء من شعب عانى وذاق طعم الحرب".

ومن جهته قال نائب رئيس بلدية الناصرة الحاج سمير السعدي: " كل انسان يستطيع أن يكون جزء من هذه الحملة، اليون نقف على أعتاب كارثة كبرى وفي هذه الجو تحديدا عند أهلنا السوريين، واجب علينا نحن أبناء هذه البلاد التي تعرف ما هي المعاناة أن نقف معهم ونساندهم في كل استطاعتنا".

وفي سياق متصل قال العضو في حملة دعم اللاجئين الناشط ابراهيم خليل: " ما يميز هذه الحملة وما كان ملفتا، أننا لم نسمع أي تصريح من أي قيادي في الداخل الفلسطيني عن هذه الحملة، وهذه نقطة إيجابية وواضحة أنها حملة شعبية خالصة لا تتبع أي جهة أو فئة أو حزب، الناس البسطاء العاديين هم من قادوا الحملة".

وقال امام مسجد عمر المختار - يافة الناصرة الشيخ منير زين: " هذه المبادرة بدأت منذ أسابيع عن طريق جمعية القلوب الرحيمة، ومن ثم كان هناك مبادرات فردية شبابيك ومنهم الأخ ابراهيم خليل، وكانت الحملة بهدف استبدال الخيمة بالبيت، نحن ننطلق اليوم من يافة الناصرة لمساندة اخوتنا السوريين، لدعمهم بقدر ما نستطيع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]