أعلنت وزارة الصحة الاسرائيلية ، تسجيل 67,198 إصابة جديدة بكورونا أمس و783 بحالة خطيرة.

واضافت الوزارة في بيانها أن عدد المرضى النشطين في إسرائيل يبلغ 527223 مريضا.

تم إدخال 2181 إلى المستشفى ، بما في ذلك 783 في حالة حرجة - بزيادة حوالي 200 مريض في يوم واحد - و 144 على اجهزة التنفس

بينما ارتفع عدد الوفيات منذ بدء الجائحة إلى 8447.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية صباح اليوم الاثنين أن إسرائيل احتلت المرتبة الأولى عالمياً في عدد الإصابات اليومية بكورونا.

ووفقاً للصحيفة العبرية، فإن إسرائيل تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد المصابين بكورونا مقارنة بعدد السكان.

وأوضحت الصحيفة أن حوالي مليون إسرائيلي أصيبوا منذ بداية الشهر الجاري، فيما توفي 196 مريضا، 20 منهم أول أمس و 11 أمس.

طاقم الخبراء المكلف بتقديم المشورة لوزارة الصحة يوصي بعدم تجديد أنظمة الشارة الخضراء

وأوصى طاقم المختصين بشؤون الجائحة المكلف بتقديم المشورة لوزارة الصحة بعدم تجديد انظمة الشارة الخضراء . واوضح في بيان اصدره ان الجرعة المعززة تحمي من الاصابة الخطيرة بالفيروس غير انها لا تمنع انتشار اوميكرون وبالتالي فان التجمهر طبقا للشارة الخضراء لا يوفر الحماية الكافية من انتقال العدوى .

ومع ذلك رأى طاقم المختصين اهمية اقتصار الشارة الخضراء على الاماكن التي تتواجد فيها الفئة المعرضة للخطر مع اجراء فحص انتيغن نتيجته سلبية . كما يوصي بالسماح لافراد تلك الفئة بعدم التوجه الى العمل على حساب الايام المرضية السنوية دون الحاجة الى ابراز مصادقة طبية وعدم ارسال اولادهم الى المدارس في الاسابيع القريبة .

هذا ويسود الاعتقاد في الجهاز الصحي ان اسرائيل ستصل الى مناعة القطيع من متحور اوميكرون في غضون اسابيع . الى ذلك يزداد العبء على مشافي البلاد في ظل ارتفاع الحالات المرضية الخطيرة بالفيروس التي وصلت الى سبعمائة وثمانين . وتعاني اقسام العناية المركزة نقصا في الاسرة.

الناصرة 4911

ويستدل من المعطيات الأخيرة التي نشرتها وزارة الصحة الاسرائيلية أن عدد الإصابات النشطة بعدوى كورونا في مدينة الناصرة، بلغ 4911 إصابة، لغاية صباح اليوم الإثنين.

وحذرت الدوائر الصحية والهيئة العربية للطوارئ من الاستهتار بالتعليمات الصحية للوقاية من كورونا في المجتمع العربي، وانعكاس الارتفاع الحاد في عدد الإصابات على عدد الحالات النشطة في البلدات العربية، مناشدة المواطنين بالتشديد على اتباع التعليمات وسبل الوقاية من عدوى كورونا.
 


*الجرعة الرابعة من التطعيم تحمي الأشخاص بعمر 60 وما فوق من المرض الخطير أكثر بثلاث مرات، وأكثر من ضعفين تقريبًا من خطر انتقال العدوى، مقارنةّ بكبار السّن من ذات الفئة العمرية الذين تطّعموا بثلاث جرعات فقط*


ويتبيّن ذلك بناء على تحليل أوّلي أجراه فريق من الباحثين: من وزارة الصحة، معهد "فايتسمان" للعلوم، معهد "التخنيون"، الجامعة العبرية ومعهد غارتنر في مركز "شيبا" الطبي.
في أوائل شهر كانون الثاني (يناير)، وفي ظلّ الانتشار السريع لمتحوّر الأوميكرون، تمّ البدء بإعطاء جرعة رابعة من التطعيم للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا وما فوق وللفئات السكانية المعرّضة للخطر وللطواقم الطبية. ويستدلّ من تحليل أوّلي للبيانات، الذي فحص فائدة الجرعة الرابعة، أن هذه الجرعة تعزّز وتزيد الحماية من انتقال العدوى بنحو مرّتين لدى هذه الفئة، مقارنةً بأولئك الذين أخذوا ثلاثة تطعيمات فقط ومن نفس الفئة العمرية. بالإضافة إلى ذلك، تمنح الجرعة الرابعة حماية ثلاث مرّات أو أكثر من مرض خطير مقارنةً بالمطعّمين بالجرعة الثالثة.
تم إجراء مقارنة الحماية من المرض بالنسبة للأفراد الذين تم تطعيمهم بالجرعة الثالثة والذين مرّ على تطعيمهم السابق 4 أشهر أو أكثر. يستند تحليل البيانات على معطيات لحوالي 400,000 متطعّم بالجرعة الرابعة، وحوالي 600,000 متطعّم فوق جيل الستين بالجرعة الثالثة. تم إجراء تحليل البيانات باستخدام اسلوب إحصائي خاص وتصحيح عوامل الخطر والانكشاف على مرضى، بشكلٍ مشابهٍ لمقالات سابقة لفريق البحث التي نشرت في المجلة الطبية الرائدة New England Journal of Medicine. سيتم تحديث النتائج الأولية باستمرار مع تلقّي بيانات متابعة إضافية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]