الهدمي: إخلاء وهدم منزل صالحية تهجير قسري وتطهير عرقي
قال وزير شؤون القدس فادي الهدمي إن جريمة إخلاء وهدم منزل عائلة صالحية بحي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، تجمع ما بين التهجير القسري والتطهير العرقي.

وأدان الهدمي إقدام الشرطة الاسرائيلية على إخلاء واعتقال وتشريد عائلة صالحية والمتضامنين معها في عملية لصوصية في فجر يوم قارس البرودة.

وأشار الى أن أكثر من 100 من عناصر الشرطة الاسرائيلية شاركوا في جريمة دهم منزل عائلة صالحية بطريقة وحشية ترقى الى جريمة حرب وتكرار لنكبة تهجير العائلة من عين كارم عام 1948.

واعتبر الهدمي إن هدم منزل العائلة على أرض تمتلكها بعد تهجيرها القسري هي جريمة تطهير عرقي بموجب القانون الدولي والإنساني.
وقال: "إن مشاهد ركام المنزل تدحض مزاعم بلدية والشرطة الاسرائيلية التي تحاول أن تزين الجريمة".

وأشار الهدمي الى ان الحكومة الاسرائيلية ضربت عرض الحائط بالمواقف الرافضة لجريمة الإخلاء والهدم التي عبر عنها ممثلي الدول الأوروبية والغربية عند تضامنهم مع العائلة.

وقال: "هذا الرد الاجرامي الإسرائيلي على المطالب الدولية يستدعي من المجتمع الدولي التحرك السريع والعاجل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني".

وتوجه الهدمي بالتحية الى عائلة صالحية التي صمدت في وجه عملية التطهير العرقي وكذلك الى أبناء المدينة الذين تضامنوا مع العائلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]