بعد ان اخفق الائتلاف الحكومي في تمرير قانون تجنيد الحريديم بالقراءة الاولى الليلة الماضية بـ54 مقابل 54 صوتًا، اعلن الائتلاف الحكومي انه ينوي اعادة طرح مشروع قانون التجنيد على الكنيست خلال الاسابيع الثلاثة المقبلة.

وصوتت النائبة غيداء ريناوي زعبي من ميرتس ضد مشروع القانون مما تسبب باسقاطه وبضجة واسعة في الائتلاف وقد استدعاها رئيس الحزب نيتسان هورفيتس اليوم وعبر عن استيائه الشديد، فيما أعلن عضو الكنيست موسي راز من ميرتس اليوم أن القانون سيتمر تمريره مرة أخرى وسيصوت ميرتس عليه.

واثار تصويت نواب الموحدة الثلاثة (منصور عباس، وليد طه وايمان خطيب ياسين) مع هذا القانون ضجة واسعة في المجتمع العربي، كون الحديث يدور عن قانون يزيد من عدد الجنود في الجيش الاسرائيلي. أما عضو الكنيست مازن غنايم فقد تغيب عن الجلسة.

وبررت ريناوي زعبي معارضتها للقانون بأنها جاءت بسبب ممارسات الحكومة في النقب وقانون المواطنة الذي ينوي الائتلاف طرحه. فيما قال مازن غنايم انه صوت ضد القانون كونه يتعارض مع مبادئه وتفكيره.

ويبقى السؤال، كيف سيمرر الائتلاف هذا القانون؟ هل سيتم اقناع غيداء ريناوي زعبي بتغيير موقفها أو على الاقل الامتناع؟ أو اقناع مازن غنايم بأن يصوت مع القانون؟

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]