ارتفاع عدد الشهداء في قصف التحالف لحيٍّ سكني في صنعاء

ارتفع إلى 23 بين شهيد وجريح عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها طائرات التحالف السعوديّ في حيّ الليبيّ السكنيّ في العاصمة اليمنيّة صنعاء.

وأشار مراسل الميادين إلى أن أسرة بكاملها استشهدت بعد اعتداء بغارة على منزل عميد ركن طيار متقاعد في الحيّ السكنيّ.

كما لفت مراسلنا إلى أن غارات التحالف السعودي منعت طواقم الاسعاف من الوصول إلى حي الليبي.


وكان التحالف السعوديّ قد أعلن بدء ضربات جوية متفرّقة على العاصمة اليمنية منفّذاً عدّة غارات طيلة الليل.

كذلك نقلت "سبأ" أنباء عن وقوع ضحايا إثر غارتين جويتين للتحالف السعودي جوار حديقة 21 سبتمبر ومستشفى آزال شمالي العاصمة اليمنية.

واستهدفت طائرات التحالف السعودي معسكر الفرقة الأولى مدرع سابقاً شمالي العاصمة صنعاء.

يأتي ذلك في إثر إعلان التحالف السعودي بدء ضربات جوية في صنعاء "استجابة للتهديد والضرورة العسكرية"، وفق تعبيره، مضيفاً أن "الموقف العملياتي يتطلب استمرار الضربات استجابة للتهديد".


وفي الساحل الغربي، رصد مصدر عسكري يمني 114 خرقاً للقوات المتعددة للتحالف في جبهات الحديدة بينها 4 غارات لطائرات حربية على الجراحي ومقبنة والجبلية واستحداث تحصينات في الجبلية، وتحليق 6 طائرات حربية في أجواء الجبلية والجراحي ومقبنة وحيس و 4 طائرات تجسسي في أجواء الجبلية، ومن بين الخروق 35 خرقاً بقصف مدفعي لعدد 210 قذيفة و 60 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة، وغارة جوية على الجبلية بمديرية التحيتا جنوباً.

كما استهدفت مقاتلات التحالف السعودي بـ 3 غارات جوية أبراج الاتصالات في جبل عشروش بالمنار وبيت الكوماني بمديرية عنس بمحافظة ذمار وسط اليمن، وغارة جوية على أبراج الاتصالات في جبا الضيق بجهران في المحافظة .

وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن تنفيذ عملية "إعصار اليمن" التي تم جرى من خلالها استهداف مطاري دبي وأبو ظبي ومصفاة النفط في منطقة المصفح، إضافة إلى عدد من المواقع والمنشآت الحساسة في الامارات.

كما حذر سريع الإمارات من أنها لن تكون آمنةً إذا استمرت في تصعيدها ضد اليمن.

وفي السياق، توعّدت أحزاب اللقاء المشترك اليمنية الإمارات، من أنّ "العملية لن تكون العملية الأخيرة في حال استمرار العدوان". وقالت إنّ "العملية المسددة في عمق دويلة الإمارات تؤكد أن أي دولة تتحرك لاستهداف اليمن وانتهاك سيادته واستقلاله واحتلال جزره لن تكون بمنأى عن الاستهداف ولا آمنة".