نظم عصر الخميس مظاهرة منددة ومناهضة لعمليات التجريف والتحريش على مفرق قرية سعوة الأطرش بالنقب.

وقمعت قوات من الشرطة والمستعربين المظاهرة، حيث استخدموا الرصاص المطاطي وقذفوا المئات من قنابل الغاز والصوت على المتظاهرين، وتم فض المظاهرة لأكثر من عشر مرات لكن المتظاهرون مع كل مرة كانوا يعودون للتظاهر، ولأول مرة تشهد مظاهرات في الداخل لاستعمال قنابل الإنارة بسماء القرية، فضلا عن استعمال طائرة تصوير هليكوبتر وطائرات مسيرة لقذف قنابل الغاز، وفي محصلة اليوم كان هناك عشرات الاصابات بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، واعتقلت قوات الشرطة والمستعربين ما يقارب 30 شاب وشابة من المتظاهرين.

ردود فعل
وقال شيخ العراقيب صياح الطوري لمراسلنا: "لا شك أن حكومة بينت وأعوانه ستفشل في هذا المخطط، والجماهير العربية في البلاد هي من ستفشل هذا المخطط بمطالبتها لحقوقها، ولا يعقل أن يكون من هو لا يعبر عن حاجة أهل النقب ممثلا لنا".

وفي حديثه مع مراسلنا قال الشيخ كمال خطيب: "هذه المظاهرة سيكتب عنها التاريخ أنها كانت سبب في افشال مخطط بينت وشركاؤه العرب، هذه المخطط الذي يريد من خلاله مقايضة بعض الميزانيات التافهة، شعبنا اليوم يجتمع ويتوحد هنا على مدخل اراضي عشيرة الأطرش ليقول لن يمر التجريف ولن يمر مشروع تهويد النقب الذي بدأ بن غوريون".

وقال الاعلامي والناشط السياسي، محمد السيد: "رسالتنا واضحة جدا للمؤسسة الإسرائيلية، أن النقب هو المفصل الان في المعركة المحتدمة، وقفة الجماهير العربية كلها من الشمال للجنوب هي التي ستتصدى لمخطط التهجير في النقب وفي كل بلداتنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]